حوار| مي سليم تتحدث عن "العودة للغناء" و"الطبخ أون لاين" و"افتكروه أخويا"
حوار: سعيد فراج ومحمد أحمد الموجي
فنانة شاملة، بدأت مشوارها الفني بالغناء قبل 12 عاما، فقدمت العديد من الأغاني الشهيرة مثل "هو ده" و"طال" و"أكيد في مصر"، وغيرها من الأغاني التي صنعت اسم مي سليم في فترة قصيرة، فبعد 4 سنوات فقط بدأت تتجه للسينما ومن بعدها الدراما، حتى أصبحت فنانة شاملة.
مي سليم، تكشف لـ "دوت مصر" أعمالها الجديدة، إذ تصور مسلسلي "اختيار إجباري" و"الأب الروحي"، بالإضافة إلى عودتها للغناء بعد غياب فترة طويلة.
في البداية نهنئك بالمشاركة في مسلسل "اختيار إجباري".. حدثينا عن مشاركتك فيه؟
أنا سعيدة لوجودي في مسلسل بهذا الإنتاج الضخم بمشاركة المنتجين تامر مرتضى وخالد حلمي، وهذا هو ثاني تعاون لي معهم بعد مسلسل "السيالة".
والمسلسل يتحدث عن المشكلات التي تحدث من مواقع التواصل الاجتماعي، وأجسد فيه شخصية "ياسمين" وهي غيورة جدًا على زوجها وتتابع تفاصيل حياته، وتترصد مشاركاته على هذه مواقع، وعندما تجد أي شيء يثير شكها تنشب بينهما خلافات في إطار كوميدي، وهي شخصية أشعر أنها تشبهني وتشبه المحيطين بي، فهي واقعية جدًا.
وماذا عن تعاونك مع المخرج التونسي مجدي السميري، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي يعمل بها في مصر؟
هو مخرج مبتكر ولديه رؤية فنية، واستطاع أن يغير فكري في التمثيل لأن لديه مدرسة مختلفة وخاصة.
بمناسبة الحديث عن مواقع التواصل.. هل واجهتك مشاكل بخصوصها؟
عالم السوشيال ميديا مليء بالأشياء الجيدة وعكسها، فمن الممكن أن ينتشر عليه أشياء غير حقيقية، وأنا لم أتعرض لمثل هذه المشكلات من قبل، وفي الوقت الذي تنشأ في العلاقات الاجتماعية القوية، وقد يتم الزواج من خلال هذه المواقع.
لهذا السبب افتكروا خالد سليم أخويا
وماذا عن تكرار التعاون بينك وبين خالد سليم للمرة الثالثة؟
أنا تعاونت مع خالد سليم في عملين سابقين بالفعل، وهي مسلسل "جبل الحلال" الذي شاركنا فيه مع الساحر محمود عبد العزيز، بالإضافة إلى فيلم "شكة دبوس"، وهذا جعل الكثيرون يظنون أننا اخوات لتشابه الأسماء، والكيماء بيننا، التي جعلت الكثير من المنتجين يكررون التعاون معنا، وخالد شخص محترم وملتزم جدًا، وعلى المستوى الفني هو يحب كل شيء يقدمه.
وماذا عن مشاركتك في مسلسل "الأب الروحي"؟
هذا يعتبر ثاني تعاون بيني وبين المنتج ريمون مقار، بعد مسلسل "جبل الحلال" للساحر محمود عبد العزيز، وسعيدة لتكرار هذا التعاون، بالإضافة إلى العمل مع المخرج بيتر ميمي.
وهل انتي على استعداد للمشاركة في مسلسل يضم 300 حلقة؟
حتى الوقت الحالي تعاقدت على 60 حلقة فقط، ولكن بعد أن قرأت السيناريو وبدأت التصوير في المسلسل، أتمنى أن أكون في الحلقات الـ300.
هذه حقيقة الجزء الثاني من "نصيبي وقسمتك"
وهل تري أن فكرة المسلسل تتحمل هذا الكم من الحلقات؟
بالتأكيد.. المسلسل فكرته كبيرة ومتسعة، لكني لا أريد أن أحرق أشياء منها.
وماذا عن الدور الذي تلعبيه في المسلسل؟
هو دور مختلف تمامًا عن الذي ألعبه في مسلسل "اختيار إجباري"، وأنا أجسد في مسلسل "الأب الروحي" دور فتاة تُدعى نادية الرايق، شخصية طيبة وجدعة، لكن الظروف أقوى منها بكثير.
وما حقيقة تقديم جزء ثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"؟
لم أتأكد من هذه المعلومات، فكلها أخبار أسمع عنها، ولم أتعاقد على جزء ثاني منه، لكن المسلسل ممتع جدًا، وهاني سلامة شخص أتمنى تكرار التعاون معه.
مشاركتي في "حسن وبقلظ" كانت مجاملة.. وراجعة للغناء
ننتقل إلى السينما.. هل حبك لها هو الذي جعلك ترضين بدور صغير في فيلم "حسن وبقلظ"؟
هذا الفيلم اشتركت فيه بدور شرفي، وكان معي كريم فهمي أيضًا، الذي أحترمه منذ أن عملت في فيلم "زنقة ستات" الذي كتب السيناريو الخاص به، وظهوري في "حسن وبقلظ" تعتبر مجاملة.
وماذا عن الغناء؟
بدأت العمل على الألبوم منذ أواخر 2013، ومن المفترض أن يتم طرحه في رأس السنة.
وماذا عن تجربتك في تقديم برامج الأكل الأخيرة؟
هو برنامج أقدمه عبر موقع يوتيوب، وأريد أن أوضح أنني لم أقلد أي شيف، وكل ما أفعله فقط هو الألتزام بـ"الاسكريبت"، وكل "الشيفات" أتابعهم وأحبهم جدًا، واتعلم مما يقدمونه.