انتهاء اجتماع لوزان حول سوريا دون التوصل لنتائج حاسمة
انتهي الاجتماع الدولي حول سوريا، الذي عُقد اليوم السبت في مدينة لوزان بسويسرا، من دون التوصل إلى أي نتائج حاسمة. وضمّ الاجتماع ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا وقوى إقليمية.
كما صرح مسؤول أمريكي أن اجتماع لوزان الذي ضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا إلى جانب وزراء تركيا والسعودية وقطر ومصر والعراق وإيران والخاص بالأزمة السورية قد انتهى من دون تحقيق أية نتائج تذكر.
وكان وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري، والروسي، سيرغي لافروف، قد أجريا محادثات مباشرة اليوم لأول مرة منذ أن أوقفت واشنطن جهودها الثنائية مع موسكو لإحلال السلام في سوريا.
والتقى الوزيران في فندق في لوزان قبل أن يشاركا في الاجتماع مع وزراء خارجية السعودية والأردن وتركيا ومصر وقطر وإيران والعراق، علاوة على مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
من جهته، توقع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في وقت سابق، أن يبحث استئناف وقف إطلاق النار في سوريا، خلال اجتماع لوزان.
لا مبادرات روسية جديدة
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أبدى استعداد بلاده لإبداء كل مرونة قصوى بغية التوصل لنتائج في اجتماع لوزان.
لكن الوزير الروسي قال، الجمعة، إنه ليست لديه "توقعات خاصة" للمحادثات التي ستجرى السبت بشأن أزمة سوريا في لوزان، لأن "موسكو لم تر بعد أي خطوات من شركائها الغربيين"، وفق تعبيره.
وأعلن لافروف للصحافيين في العاصمة الأرمينية يريفان أن روسيا لا تعتزم طرح مبادرات جديدة لحل الصراع في سوريا.
دعوات لوقف النار لإجلاء الجرحى وإدخال المساعدات
وقبل ساعات على انطلاق اجتماع لوزان، طالبت منظمات "سايف ذي تشلدرن Save The Children"، ولجنة الإنقاذ الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام الدولية، بتطبيق وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة على الأقل في الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في حلب، من أجل السماح بإجلاء الجرحى وإدخال المعدات الطبية، والمساعدات الإنسانية.
وذكرت منظمة "سايف ذي تشلدرن" أنه منذ انهار آخر وقف لإطلاق النار في حلب قتل أكثر من 130 طفلاً، وأصيب زهاء 400 آخرين.