الكويت تعيد تأهيل "التائبين من داعش"
ثمن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد سليمان الجارالله، الشراكة الإستراتيجية بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، مشيدا بالتزامها بأمن الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى مضامين القمة الخليجية - الأمريكية، خلال قمة الرياض أخيرا، وما تم تأكيده في هذا الشأن.
جاء ذلك في رد الجارالله على أسئلة الصحفيين اليوم الاثنين، حول ما أسفرت عنه القمة الخليجية من دعم واشنطن لقضايا دول المجلس في المنطقة، بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السادس للمجموعة المعنية بالاتصالات التابعة لدول التحالف الدولي ضد "داعش".
وقال إن هناك مجالات عديدة جدا يمكن أن تتفاعل فيها دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، مشيرا إلى وجود تفاهمات كبيرة جدا، خلال قمة الرياض ستسفر عن نتائج إيجابية على مستوى أمن واستقرار هذه المنطقة.
وحول ما إذا كان موعد القمة التشاورية الخليجية لا يزال قائما، أم سيتم الاكتفاء بلقاء القادة في قمة الرياض الخليجية الأمريكية، أفاد الجارالله بأن القمة التشاورية قائمة وستعقد في موعدها في شهر مايو المقبل، معربا عن الأمل باستكمال مسيرة مجلس التعاون البناءة والخيرة.
وحول وجود منهجية جديدة سيتبناها الاجتماع، مثل توظيف التائبين من "داعش"، ذكر الجار الله "هذا جهد ليس مع داعش فقط، بل منذ زمن طويل، فالكويت لديها مركز تأهيل للتائبين من أي أعمال إرهابية تم ارتكابها".
وأوضح بالقول "على سبيل المثال من رجع من معتقل جوانتانامو التحقوا في هذا المركز.. وهو المركز الذي تم الاشادة به من قبل الولايات المتحدة والعديد من الدول المتحالفة في مواجهة الإرهاب"، مؤكدا المضي في دعم هذا المركز التأهيلي الذي نعتقد أنه يؤدي دوره الحيوي والمهم في احتضان هؤلاء التائبين.