الصوفية والأشراف يفتحون النيران على قائمة "في حب مصر"
رفض شباب "مشايخ الطرق الصوفية" ما أعلنه أحد أعضاء قائمة "في حب مصر" بأن عددا كبيرا من أعضاء الطرق الصوفية، أعلنوا دعمهم للقائمة، كما أن عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية عضو في القائمة، مؤكدين أن هذه الحملات تخرج من عدد قليل من الصوفيين.
وأوضح شيخ الطريقة التسقيانية أحمد التسقياني، لـ"دوت مصر"، "أن ما يحدث داخل البيت الصوفي فهو شأن داخلي ولا نسمح لأحد مهما كان التدخل فيه وما يحدث داخله ليس انقساماً ولكن هذه هي الديموقراطية والحرية التامة التي وهبنا الله إياها، وأن هذا يعد زجاً بالصوفية مجدداً في العمل السياسي ولا نريد أن ندخل في أي مهاترات مع شخصيات عامة لا تمت للصوفية بصلة".
وشدد التسقياني على "أن أصوات الصوفية ليست حكراً لأحد حتي يتم الحجر عليها والتحدث باسمها فكلا منا له الحق في الترشح وأيضاً له كافة حقوقة الانتخابية ليختار من يشاء لأن صوته أمانة والاختيار الخاطئ يعد خيانة للأمانة فعلينا التنبيه علي هذه المسؤولية الثقيلة في اختيار الأفضل والأصلح للوطن ولا تحكمنا العواطف في اختيارنا فالأهم مصلحة الوطن واختيار من يمثل كافة طوائف الشعب".
وكان التسقياني وعدد من المشايخ أعلنوا دعمهم لقائمة التحالف الجمهوري التي تترأسها نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة المستشارة تهاني الجبالي في القاهرة والدلتا، في مواجهة قائمة "في حب مصر" التي تضم شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور عبدالهادي القصبي.
ومن جانبه، هاجم أمين اتحاد قوى الصوفية وآل البيت، الدكتور عبد الله الناصر، قائمة "في حب مصر"، وأكد أن يتم الآن التواصل مع أكابر الأشراف بالصعيد من أجل إسقاطها، مؤكدا أنه غير متفائل وأعتقد أن مستقبلا مظلم سيواجة البلاد بعد الانتخابات.
وأوضح الناصر، أن سبب هجوم الصوفية على قائمة "في حب مصر"، والتي تضم نقيب الأشراف الدكتور محمود الشريف، أنه قام بتزوير نسب مصطفى بكري وجعله من الأشراف من أجل استغلال ذلك سياسيا لنجاح قائمة "في حب مصر"، واصفا قائمة "حب مصر" بأنها لا تختلف عن حزب النور.