طالب وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، أعضاء شركة مايكروسوفت بالتوسع في تدريب المعلمين والطلبة، من أجل بنية تعليمية  بالمدارس عن طريق استخدام التكنولوجيا استخداما صحيحا يجذب الطلاب، مؤكدا أنه لا تطوير في العملية التعليمية بدون معلم.

جاء ذلك خلال لقاء الرافعي مع مارك إيست مدير قطاع التعليم على المستوى الدولي بشركة مايكروسوفت العالمية، وخالد عبدالقادر مدير عام شركة مايكروسوفت مصر، ونها لبيب مدير قطاع التعليم بالشركة، ورشا العشري مدير برنامج شركاء في التعليم، بحضور محسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الوزارة ومايكروسوفت في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم.

أكد الرافعي، خلال اللقاء، على اهتمام شركة مايكروسوفت بالتعليم، وإسهاماتها المتميزة في إنجاح منظومة التعليم التي تعتمد على التكنولوجيا من خلال الإبداع والابتكار، والذي يشجع الطلاب على تنمية قدراتهم الفكرية والذهنية، مؤكدا أننا جميعا شركاء من أجل تحسين التعليم وتطويره بشكل أفضل، خاصة مراحل التعليم الأساسية، حيث تم تصميم عدد من البرامج بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية للمساعدة في تحسين مخرجات التعليم في مصر، متمنيا المزيد من التعاون مع الشركة.

ومن جهته، أعرب مارك إيست عن سعادته بأداء المدرسين المصريين وما وصلوا إليه من درجة عالية من الكفاءة، مشيرا إلى أن مايكروسوفت تبذل قصارى جهدها لتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها الطلبة باستخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة.

وأشار إلى أن التكنولوجيا في الفصول الدراسية أصبح يستخدم فيها المعلم التابلت "وبروجكتور" صغير يتحرك به في أي فصل، مشيرا إلى أن هذه الطريقة هي الأفضل في التدريس من جانب، كما أنها توفر في الإمكانيات المادية من جانب آخر، لافتا إلى أن الشركة بادرت باستعدادها إدخال هذه التكنولوجيا في بعض المدارس.

ورحب الوزير بهذه المبادرة، وطالب بتنفيذها في المائة مدرسة الأولى التى يتم إنشاؤها من الجانب الإماراتي.

 ومن جانبه، أشار خالد عبدالقادر إلى أن شركة مايكروسوفت تساهم حاليا في تدريب 100 ألف معلم على مدار 5 سنوات على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية المختلفة، كما تعمل على مضاعفة هذا العدد.