التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:28 م , بتوقيت القاهرة

"ندى" تحتفظ بزجاجة عطر جدتها الفلسطينية الراحلة: عمرها أطول من الاحتلال

جدات ندى
جدات ندى
لا شيء يساوى حب الجدة، أو كما يقال في المثل الشعبي الشهير "أعز الولد ولد الولد"، فهي المأمن والملاذ من متاعب الحياة، والحضن الآمن الذي نترك على اعتابه الحزن والألم، ونجد في عبارات الجدات الحكمة والنصيحة الصافية التي تأتي من القلب وتلمس وجداننا، هكذا ظهرت اللقطات التي أخذتها ندى سليمان الفتاة العشرينية لجدتيها، اللتى أخذت لإحداهما بعض الصور المبهجة احتفالاً بعيد ميلادها، والأخرى الراحلة لم تجد أفضل من تصوير مقتنياتها والحلي  الخاصة بها، التي أشارت في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها فلسطينية ومن ضمن مقتنياتها زجاجة عطر عمرها أكبر من الاحتلال.
جدات جدات
لقطات للجدات تحكي تفاصيل عمرها أكبر من الاحتلال

قالت ندى وهي خريجة كلية الآداب قسم الآثار بجامعة عين شمس أنها تهوى التصوير الفوتوجرافي، وتجد شغفها فيه، فلا تجد فرصة للتصوير إلا وتستغلها بشكل مثالي، آخرها جلسة تصوير لجدتها من الأم في عيد ميلادها داخل بيتها ، بعدما احضرت لها باقة من الزهور وأخذت لها بعض اللقطات العفوية التي تظهر فيها المحبة والأمان معها، وحديثها الدائم لها عن فضل الوطن وحب الحياة والتشبث بالحق.

الجدةالجدة

 

باقة وردباقة ورد

 

وتابعت ندى أن هذه المرة ليست الأولى في التصوير لجدتها، بل إن جدتها من والدها والراحلة كان لها نصيب أيضاً من جلسات التصوير، حتى المقتنيات الخاصة بها، والتي اعطتها لحفيدتها قبل رحيلها، منها بروش يشبه الذى كانت ترتديه كوكب الشرق ام كلثوم، وزجاجة عطر عمرها يقرب الـ 60 عام، لدرجة أن العطر تكتل في قاعها ولازالت تحتفظ بجمالها.

اكسسواراتاكسسوارات

 

مقتنياتمقتنيات

 

وأردفت أن حكايات جدتها من الأب عمرها أكبر من عمر الاحتلال، فهى فلسطينية، أما جدتها من الأم مصرية الأصل، كما قالت إن روح الجدات تزيد من الاطمئنان، وأنها تعلمت منهن قيمة الأشياء الصغيرة وقيمة الوطن الكبير، وتتمنى أن تكون هي مثلهن تجد تفاصيل راقية تحكي عنها لأحفادها فيما بعد.

جلسة تصويرجلسة تصوير

 

وردةوردة