أنقرة تضحي بـ"العاروري" لعودة العلاقات مع تل أبيب
اشترطت تل أبيب على أنقرة تقييد نشاط حركة "حماس" وطرد القيادي بالحركة، صالح العاروري، نظير إعادة التطبيع مرة أخرى.
ووفقا لما نقلته "روسيا اليوم" فإن إسرائيل وتركيا يواصلان مفاوضاتهما لإعادة العلاقات بعد فترة انقطاع، وينص الاتفاق على تقييد نشاط حركة "حماس" في تركيا، وطرد الأسير المحرر صالح العاروري، الذي أبعدته إسرائيل عن فلسطين منذ 5 سنوات، ويقيم حاليا في اسطنبول.
وتتهم إسرائيل العاروري بتنظيم مجموعات مسلحة في الضفة الغربية، والتخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وفي سياق متصل أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن تركيا طلبت من قيادة حركة "حماس" الموجودة في تركيا تقليص نشاطاتها العسكرية ضد إسرائيل.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن طرد العاروري من تركيا جاء لتفادي أي تحرك أمريكي لإتهام أنقرة بدعم الإرهاب، خاصة أن واشنطن طالبت أنقرة بتوضيح موقفها من نشاط العاروري.
وكان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، أكد أن رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، سيتوجه إلى تركيا من أجل بحث الإجراءات الأخيرة.
اقرأ أيضا: تركيا: المفاوضات إيجابية بشأن إعادة العلاقات مع إسرائيل