قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مبادرات الرئيس الصحية لعبت دورا عظيما طوال الفترة الماضية فى تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع جودة الحياة لعديد من الفئات، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، والجهود المتواصلة لتأهيل البنية التحتية والمرافق وتعزيز قدرات الدولة ومؤسساتها الصحية.

 

وأضاف رجل الأعمال البارز، أن الرئيس أطلق عددا كبيرا من المبادرات الناجحة فى مجالات اقتصادية واجتماعية وصحية، منها حياة كريمة وتكافل وكرامة ودعم العمالة غير المنتظمة وسداد مصروفات المدارس لأبناء الأسر الأكثر احتياجا، وغيرها من الخطوات الجادة ذات الأثر الإيجابى على الحياة، لكن رغم كل ذلك كانت المبادرات الصحية الأبرز. متابعا: "بعد حملة 100 مليون صحة التى فحصت ملايين المواطنين وعالجت عشرات الآلاف من فيروس سى، أنجزت الدولة نجاحات ضخمة فى حملة الكشف على أصحاب الأمراض المزمنة بفحص 21 مليونا و500 ألف مواطن، إضافة إلى فحص 10 ملايين و500 ألف مواطن ضمن حملة صحة المرأة، وهو عمل صحى جبار لم يكن ليحدث إلا فى عصر الرئيس السيسى".

 

وأكد "الجميل" أن الرئيس يهتم بحقوق الإنسان وفق الرؤية المصرية الشاملة، التى تراعى اعتبارات الصحة والتعليم وجودة الحياة، لذا فقد شهدت منظومة العمل فى مصر تطورا كبيرا على صعيد تلك الملفات، وهو ما لم يحدث طوال عقود سابقة ومع عشرات الحكومات، ما يؤكد أن الدافع وراء كل تلك الخطوات يعود إلى الرئيس ورؤيته الاستراتيجية لوسائل تثبيت الدولة وبناء الإنسان، والتكامل بين جهود البناء والتنمية الاقتصادية، والوفاء بالحقوق الأساسية واحتياجات ملايين المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.

 

وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن الدولة ركزت على المشروعات القومية وتطوير عشرات القطاعات، وتحقيق طفرات ضخمة فى المدن الجديدة والطرق وتطوير العشوائيات وغيرها، لكنها لم تتجاهل إعادة هيكلة المؤسسات والخدمات القائمة، ووضع آليات عملية لتطويرها وضمان استدامتها، وبالفعل نجحت على مدار السنوات الطويلة الماضية فى إحراز تقدم ملموس فى كل الملفات بشكل مُتزامن، وهو ما ينعكس بوضوح فى مستويات نمو الاقتصاد، وجاذبية السوق، وتنوع الاستثمار، وتحسن معيشة ملايين المواطنين، وعبور ملايين منهم فوق خط الفقر، ويبدو انعكاسه الأوضح فى العمل الصحى الجبار بفحص 32 مليون مواطن بفضل جهود ومبادرات الرئيس.