أمريكا تحظر على شركات صينية شراء قطع ومكونات أمريكية
قالت وزارة التجارة الأمريكية، إنها أدرجت عدة شركات صينية ومعهدا تابعا للدولة لإنتاج أجهزة كمبيوتر عملاقة مزودة بتطبيقات عسكرية، للكيانات التى تضمها قائمة الأمن القومى والتى تحظر عليها شراء قطع ومكونات أمريكية دون موافقة الحكومة.
وقيود التصدير التى أعلنت أمس الجمعة، بإضافة الشركات لما يعتبر فعليا قائمة سوداء للتجارة أحدث مسعى من جانب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للحد من قدرة الشركات الصينية على الحصول على التكنولوجيا الأمريكية فى ظل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وقالت الوزارة إنها إضافت سوجون و معهد ووشى جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجى وهيجون وتشنغدو هايجوانغ انتجريتد سيركيت وتشنغدو هايجوانغ مايكروالكترونيكس إلى جانب عدة وحدات تابعة للكيانات الخمس للقائمة، بسبب مخاوف بشان تطبيقات عسكرية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة التى تطورها.
وذكرت وزارة التجارة إن معهد ووشى جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجى مملوك لمعهد أبحاث بهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبى الصينى مضيفة أن "مهمته المساهمة فى تحديث الجيش الصيني"، ولم ترد السفارة الصينية فى واشنطن على طلب التعقيب.
وقالت وزارة التجارة إن الشركات "تمثل تهديدا كبيرا بأن تكون أو تصبح متورطة فى انشطة تتعارض مع الأمن القومى ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفى مايو، أضافت إدارة ترامب هواوى تكنولوجيز للقائمة و68 وحدة تابعة لها فى أكثر من 24 دولة، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قد تسوى الشكاوى بشأن هواوى فى إطار اتفاق تجاري.
وتبادل اكبر اقتصادين فى العالم فرض رسوم جمركية فى إطار الحرب التجارية بينهما بسبب ما يصفه مسؤولون امريكيون بممارسات تجارية صينية غير عادلة.