وأوضح كمالى نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشئون التخطيط أن تقديم التقرير الوطني الطوعي ليس هو النهاية ولكنه يعد البداية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك باعتباره يمثل فرصة لا ينبغي إهدارها، مؤكداً على أهمية تبني الشفافية والموضوعية في إعداد التقرير الوطني لكونه لايعد عملية دعائية لكنه فرصة لتحديد ما تم إنجازه بشكل واقعي والوقوف علي التحديات التي تعترض تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

واستعرض كمالي أبرز التحديات التي تواجهها مصر في تتفيذ أهدافها التنموية والتي تضمنت الزيادة السكانية والتمويل ومدي توافر البيانات، مؤكداً علي تعاون كافة الجهات في مصر بالعمل علي مواجهة تلك التحديات بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين.

وأشار نائب وزيرة التخطيط إلي مدي استفادة مصر من التقرير الطوعي الوطني في عملية تحديث رؤية مصر 2030، مؤكداً على أهمية اتباع المنهج التشاركي في عملية إعداد التقارير الطوعية بمشاركة القطاع الخاص والمجمتع المدني، لافتاً إلي مراعاة مصر بشكل كبير علي اتباع النهج التشاركي في كافة الإجراءات

كما أكد كمالى علي توجه الدولة المصرية واهتمامها بتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات مع نشر فكر التنمية المستدامة بها، لافتاً إلى سعي مصر حالياً نحو العمل علي فكرة إعداد تقارير طوعية يتم اعدادها على مستوى المحافظات.

يشار إلى أن دكتورة هالة السعيد شاركت بالجلسة العامة الأولى للمنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2019 والتي أقيمت تحت عنوان "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، حيث تناولت الجلسة إعطاء لمحة عن التقدم الذي أحرزته المنطقة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاتجاهات الرئيسة، انطلاقا من النتائج الأولية للتقرير العربي للتنمية المستدامة لعام 2019 وبالتركيز على أهداف التنمية المستدامة التى ستُستعرض في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2019

كما ترأست السعيد الجلسة المتخصصة السادسة حول "إعادة التفكير في عدم المساواة في البلدان العربية" علي هامش مشاركتها بالمنتدى، فضلاً عن قيام سيادتها بعقد عدد من اللقاءات الثنائية والتي تضمن لقاءها بالدكتور نوري الدليمي وزير التخطيط العراقي، لبحث سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في أربع محاور رئيسية تضمنت تجربة التعداد السكاني ومنظومة موازنة البرامج والأداء إلي جانب تقديم التقارير الوطنية الطوعية، إضافة إلى كيفية القضاء على ظاهرة العشوائيات من خلال برامج الإسكان الاجتماعي، فضلاً عن لقائها مع رولا دشتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وعدد من قيادات الاسكوا وذلك للتباحث بشأن مجالات التعاون.