طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بفتح ملف فساد و مخالفات الشركة الأمريكية "فيليب موريس"، و خاصة بعد حالة الجدل حول وضع التعاقد المُبرم بين شركة الدخان المصرية "الشرقية للدخان" والشركة الأمريكية "فيليب موريس"، والذي حمل تجاوزات مادية تسببت في تكبد الشركة والاقتصاد المصري خسائر فادحة، فبعدما كانت تُحصل الشركة المصرية أكثر من 200 مليون دولار من تصدير السجائر إلي الخارج، تَدنى هذا الرقم ليصل بالكاد إلي 14 مليون دولار .

وقال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن ما تقوم به الشركة الأمريكية "فيليب موريس"، للسجائر، إجهاض للصناعة الوطنية لتحتل السوق المصرى، مضيفا أن السوق المصرى مغرى للجميع .

وأضاف مصطفى بكرى ، فى تصريح لـ"دوت مصر"، أن شركة الدخان المصرية "الشرقية للدخان" من الشركات القومية المهمة التى لا يجب التفريط  فيها بل يجب تطويرها بحيث تواجه كل محاولات الحد من قوتها و تواجدها و خاصة أن انتاجها ضخم و دورها فى الاقتصاد المصرى لا ينسى .

و طالب النائب مصطفى بكرى، بفتح ملف فساد الشركة الأمريكية "فيليب موريس "،مؤكدا أن حماية الصناعة الوطنية مسألة مهمة و يجب أن يكون للبرلمان دور فى ذلك .

تقدم المحامى هانى جاد ، بشكوى  إلى جهاز حماية المستهلك ضد شركة "فيليب موريس" ، بسبب دروها الخفى فى رفع أسعار السجائر فى السوق المصرى.