في اليوم العالمي للسرطان.. "إم إس دي مصر" تنظم ماراثون توعوي بمشاركة الموظفين وعائلاتهم
إنطلاقًا من وعيها بدورها التوعوي تجاه المجتمع وضرورة دعم مؤسسات الدولة للنهوض بمنظومة الصحة المصرية وتطويرها، فقد أقامت شركة " إم إس دي مصر" -شركة الأدوية العالمية المبتكرة والرائدة في مجال الرعاية الصحية- ماراثون لصالح هذا الهدف بمشاركة موظفيها وعائلاتهم.
وقد تعاونت "إم إس دي" مع "كايرو رانرز" ليخرج الماراثون بهذا الشكل المنظم والحضاري في صباح يوم الجمعة 31 يناير من نقطة الإطلاق في ويست إن جولف ريزورت.
وقد توازت هذه الفعالية الهادفة مع اليوم العالمي بمكافحة مرض السرطان، لذلك فقد تم التركيز على إهداء هذا الماراثون لغرض التكاتف بين القطاعين العام والخاص وتوحيد الجهود الهادفه إلى نشر الوعي بمرض السرطان ودعم المرضى والدعوة إلى مساندة الجهود القائمة من الحكومة المتمثلة في الدور الرائد لوزارة الصحة لتقليل نسب الإصابة بمرض السرطان ومحاولة القضاء على هذا المرض الخبيث في المجتمع المصري.
وتهدف شركة "إم أس دي مصر" من خلال هذا الحدث أن تقوم بالتوعية بمسببات السرطان وضرورة الفحص والكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان كطريقة للتنبؤ السريع بالمرض حال وجوده، وتلقى العلاج المناسب، لإطالة مدة البقاء على قيد الحياة، مع تجنب الآثار الجانبية الخطرة للعلاج الكيميائى التقليدي الذى يؤثر على صحة المريض العامة، مثلما حدث في الأعوام الماضية حملة "معاك" للتوعية بمخاطر الأصابة بالسرطان ودعمهم المستمر للوقاية من المرض.
وتُعد شركة "إم إس دي مصر" من الشركات الرائدة في البحث والتطبيق في مجال العلاج المناعى الذي يعد ثورة فى علاج الأورام وأثبت فعالية كبيرة فى علاج مرض السرطان ونجاحه فى علاج العديد من أنواع السرطانات كسرطان الجلد، والرئة، والكبد، والكلى، والمثانة، والمعدة، وقد نجح في علاج الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، بعد أن انتشر السرطان في جسمه ، وبالعلاج أصبح جسمه خاليًا من السرطان كما استطاع ممارسة حياته الطبيعيه.
ويعمل العقار المناعي الجديد من خلال حجب البروتين الذى تستخدمه الخلايا السرطانية فى التخفي من الجهاز المناعي للجسم وهو ما يعطي العقار الجديد ميزة على العلاج الكيميائي من حيث الفاعلية وتحسين جودة الحياة، فهو يحقق نسب عالية من الشفاء لمدد طويلة وبأقل أثار جانبية ممكنه، مما يجعله يتفوق على العلاج الكيميائى التقليدى الذي لا يمكن أن يفرق بين الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية، لهذا السبب تتضرر الخلايا سريعة النمو الأخرى في الجسم مثل خلايا الشعر، كما أن العلاج الكيماوي يعمل على تخفيض المناعة، مما يجعل المريض أكثر عرضة لالتقاط العدوى أو الفيروسات، فهو يحقق نسب شفاء مصحوبة بأثار جانبية كثيرة، مع وجود فرص متاحة لارتجاع الأورام.
وقد علق الدكتور رامى قوسة، المدير التنفيذى لشركة "إم أس دى مصر"، عن الحدث مفيدًا بأن موظفي الشركة يحرصون على المشاركة في المبادرات المختلفة الهادفة و المتماشيه مع أهداف ورسالة الشركة لاكتشاف وتطوير وتوفير المنتجات والخدمات المبتكرة للحفاظ على الحياة المرضى وتحسينها. ويعتبر التوعية بيوم السرطان العالمي من أهم الفعاليات والمناسبات التي نحرص على المشاركة الفعالة بها.
وقد تلقى الماراثون الخيري اهتمامًا ودعمًا بالغًا من عدد من المتخصصين في مجال علاج السرطان وخاصة العلاج المناعي، حيث أكد الدكتور محمد سعد العشري، أستاذ علاج الأورام بجامعة المنصورة "تهدف الحملة للتوعية بضرورة الفحص والكشف المبكر لأمراض السرطان المختلفه دون ظهور أعراض واضحة كنوعاً من الوقاية والتنبؤ السريع بالمرض حال وجودة وتلقى العلاج المناسب لتجنب الآثار الجانبية الخطرة للعلاج الكيميائى التقليدى الذى يؤثر على الصحة العامة".
وأضاف الدكتور أحمد مجدي ربيع، مُدرس وأستشاري طب الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس طب الأورام في مستشفي شفاء الأورمان بالأقصر "أنه يمكن الوقاية من مرض السرطان بالتطعيمات اللازمة والتقليل من التعرض لأشعة الشمس وبالكشف المبكر الذي يعد ضروريًا جدا لاكتشاف المرض في مراحله الأولي للشفاء العاجل، مضيفًا أن التشخيص الصحيح للسرطان ضروري لسرعة العلاج، حيث أن كل نوع من أنواع السرطان يتطلب نظام علاج خاص وأساليب مختلفة للعلاج، مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وما تم أكتشافه مؤخراً هو العلاج المناعي .
وأضاف أيضأ الدكتور عماد شاش، إستشاري علاج الأورام ومدير مستشفي الثدي في المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة "تعد هذه الفعالية الخيرية التي نظمتها الشركة فرصة جيدة للتوعية بأهمية اليوم العالمي للسرطان للمساهمة بنشر الوعي بشأن هذا المرض الخبيت وطرق الوقاية منه، وإشراك الموظفين في مثل هذه المبادرات الخيرية لتحقيق دورهم في تنمية المجتمع والمسئولية الإجتماعية".
وتعد شركة "إم إس دي" من الشركات القلائل التي تعمل بشكل خارج عن المألوف لعلاج المرض والتوعية به فعلى الرغم من أن مرض السرطان هو ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم حيث وصل عدد حالات الإصابة به إلى 18.1 مليون حالة خلال عام 2018، إلا أن الأمل في شفاءه ومكافحته الآن في تزايد مع زيادة الإستثمار في البحث والتطوير في هذا المجال وتعزيز الجهود لتوفير المزيد من العلاجات التي تساعد في القضاء على هذا المرض بل والحد من وفيات السرطان. وحاليًا، ارتفعت بالفعل نسبة الوقاية من السرطان لتتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان بتزايد الوسائل التي تقي من خطر الإصابة بالمرض، هذا بالإضافة إلى تطوير علاجات متطورة للشفاء منه.