التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:34 م , بتوقيت القاهرة

ارتفاع الأسواق الأمريكية والأوروبية في ختام التعاملات الأسبوعية

وكالات
وكالات

أغلقت بورصة وول ستريت الأسبوع على مكاسب برغم انتهاء تعاملاتها دون تغير يذكر أمس الجمعة مع هبوط أسهم شركات الطاقة وتطلع المستثمرين إلى موسم أرباح الشركات الذى ينطلق الأسبوع القادم.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعى جلسة التداول منخفضاً 6.04 نقطة بنسبة 0.03%، إلى 23995.88 نقطة، لينهى الأسبوع على ارتفاع 2.4%، فى حين تراجع المؤشرS&P500 الأوسع نطاقاً 0.38 نقطة بنسبة 0.01%، ليغلق عند 2596.26 نقطة،

ولينهى أسبوعه على مكاسب بـ 2.54%، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 14.59 نقطة بنسبة 0.21%، إلى 6971.48 نقطة، ليختم أسبوعه مرتفعا بـ 3.45%.

 

وبالانتقال إلى أوروبا، فقد أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة فى آخر أيام التداول للأسبوع الماضى بعد أن سجلت أعلى مستوياتها فى شهر، على الرغم من حذر بشأن محادثات التجارة بين واشنطن وبكين وقبيل انطلاق موسم أرباح الشركات.

وأنهى المؤشر Stoxx600 الأوروبى جلسة التداول مرتفعاً 0.1% مواصلاً الصعود لرابع جلسة على التوالي، وهى أطول سلسلة مكاسب منذ نوفمبر تشرين الثاني، وبذلك ينهى المؤشر أول أسبوع تداول كامل فى 2019 على مكاسب قدرها قدرها 1.7% مع

استعادة شهية المستثمرين للمخاطرة بدعم من تعليقات من جيروم باول رئيس الفدرالى الأمريكي.

لكن بورصات فرانكفورت وباريس ولندن أغلقت على انخفاض مع انحسار الحماس بشأن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة التى اختتمت بدون أدلة قوية بشأن ما تم الاتفاق عليه.

وبالحديث عن سوق النفط، فقد سجل خاما برنت وتكساس ثانى أسبوع من المكاسب مع صعود برنت حوالى 6% فى أسبوع التداول الماضى ليغلق عند 60.48 دولاراً للبرميل، وارتفاع الخام الأمريكى 7.6% ليصل إلى 51.7 دولاراً للبرميل، حيث أن برنت

كان قد سجل يوم الخميس تاسع جلسة على التوالى من المكاسب فى أطول سلسلة صعود منذ سبتمبر أيلول 2007، وصعد الخام الأمريكى أيضا لتاسع يوم على التوالى محطماً مستوى قياسياً سجله فى 2010.

أما بالنسبة للذهب، فقد أنهى المعدن الأصفر الأسبوع على مكاسب بحوالى 0.3% عن بداية الأسبوع، ليصل إلى 1288.61 دولاراً للأونصة، مدعوماً بشكل رئيسى من تراجع الدولار الأمريكى الذى هبط يوم الخميس إلى أدنى مستوياته فى حوالى ثلاثة أشهر.

وبالانتقال إلى سوق العملات، فقد اتجه اليورو صوب تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعى فى أكثر من أربعة أشهر مع تراجع الدولار بفعل إشارات حذرة من الفدرالى الأمريكى بشأن المزيد من الزيادات فى أسعار الفائدة.

وظل اليورو يتحرك فى نطاق 1.12 إلى 1.15 دولار فى الأشهر الثلاثة الماضية بسبب مخاوف بشأن النمو وإشارات على أن البنك المركزى الأوروبى من غير المرجح أن ينهى التحفيز قريباً، لكن محضر الفدرالى الأمريكى تسبب فى موجة بيع للدولار، مما

سمح للعملة الأوروبية الموحدة بالارتفاع إلى 1.1581 دولار، وقادها إلى تجاوز متوسط مستوى الحركة فى 100 يوم للمرة الأولى فى ثلاثة أشهر.

وكسرت العملة الصينية حاجز 6.8 يوان للدولار فى التعاملات الخارجية وداخل الصين، وانخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 95.32، حيث وهبط المؤشر بنحو 2.2% منذ منتصف ديسمبر كانون الأول بفعل توقعات بأن يمنع تباطؤ فى النمو، فى الولايات

المتحدة والعالم، الفدرالى الأمريكى من رفع أسعار الفائدة فى 2019.

وجرى تداول الجنيه الاسترلينى على انخفاض طفيف عند 1.2737 دولار مع تركيز المتعاملين على التقدم فى الانفصال البريطانى.