شهدت مؤشرات أسهم البورصات الأوروبية تراجعا ملموسا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، أولى جلسات 2019، مع خسائر البورصات العالمية.

وكان قطاع الموارد الأساسية أكبر الخاسرين في البورصات الأوروبية بعدما تراجع بنحو 1.8%.

وجاء هبوط أسهم البورصات الأوروبية تزامناً مع تراجع "وول ستريت" خلال التعاملات، قبل أن تقلص خسائرها نسبياً، إلى جانب هبوط الأسهم الآسيوية عند الإغلاق بعد بيانات اقتصادية في الصين ومنطقة اليورو زادت من مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع النشاط الصناعي في الصين لأدنى مستوى في 19 شهراً، كما انخفض النشاط الصناعي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي.

وكانت أسهم البورصات الأوروبية قد أنهت العام الماضي بخسائر قوية، ليكون أكبر هبوط سنوي في عقد من الزمن.

وعند نهاية تعاملات اليوم، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.1% إلى 337.2 نقطة، في حين ارتفع "فوتسي" البريطاني هامشياً بنحو 0.09% إلى 6734.2 نقطة.

كما صعد "داكس" الألماني بنسبة 0.2% إلى 10580.1 نقطة، بينما هبط "كاك" الفرنسي بنحو 0.9% إلى 4689.3 نقطة.