التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:00 ص , بتوقيت القاهرة

الملا: حقل ظهر سينتج 3 ملايين قدم مكعب يوميا بحلول 2019

حقل ظهر
حقل ظهر

أعلن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، عن توقعاته بزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر بنحو مليار قدم مكعب يوميا من الغاز بحلول شهر يوليو 2019.

وقال الملا، أنه بتلك الزيادة تبلغ الطاقة الإجمالية للحقل 3 ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز، بدلا من ملياري قدم مكعب يوميا بنهاية 2018، بحسب لما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح أن التشغيل التجريبي بدأ في حقل ظهر في ديسمبر 2017، ثم افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من إنتاج الحقل في 31 يناير الماضي، بطاقة إنتاجية بلغت حينها 350 مليون قدم مكعب يوميا.

وبحلول ديسمبر الجاري، تضاعفت الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر 6 أضعاف، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للحقل حاليا أكثر من ملياري قدم مكعب يوميا، ليرفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى 6.5 مليار قدم مكعب يوميا، ليغطي جميع الاحتياجات الخاصة باستهلاك الكهرباء أو الصناعة أو القطاعات الأخرى، ومنها المنزلي والتجاري.

وأشار إلى أن إنتاج حقل ظهر لن يتوقف عند المستوى الجاري؛ حيث أن أعمال المرحلة الثانية من الحقل مازالت جارية، ليرتفع إجمالي إنتاجيته إلى 3 مليارات قدم مكعب يوميا بحلول يوليو المقبل، لافتا إلى أن الاستثمارات التي تم ضخها في (ظهر) خلال الفترة الماضية بلغت نحو 8 مليارات دولار، بينما سيتم ضخ 4 مليارات دولار أخرى خلال الفترة المقبلة وفقا لما هو مخطط بالموازنة حتى الانتهاء من كافة مراحله، مؤكدا أن حقل ظهر وحده، عجل بعمليات الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز.

وشدد على أن نجاح مشروع حقل ظهر لفت الأنظار إلى مصر، نظرا لأنه كشف كبير بإنتاج غزير، أهله ليكون الأكبر في البحر المتوسط، مؤكدا أن دعم الرئيس السيسي لإنجاز عمليات ظهر خلال 28 شهرا فقط من يوم اكتشافه حتى بدء عملية الإنتاج، جذب العديد من الشركات العالمية لدخول سوق البترول المصري، بعد شعورهم بالطمأنينة وجدية الدولة في إنجاز مثل تلك المشروعات، وهو ما استقطب عدة شركات أخرى، للمشاركة في حصة شركة إيني الإيطالية في المشروع؛ حيث انضمت شركة روز نفط الروسية، وحصلت على 30% من حصة شركة إيني، ثم انضمت شركة بي بي وحصلت على 10% من حصة إيني، ثم شركة (مبادلة) الإماراتية، وحصلت على 10% من حصة إينى، وهو ما يعكس اهتمام الشركاء الأجانب بدخول سوق البترول المصري؛ حيث أن الشركتين الروسية والإماراتية دخلا سوق البترول المصري لأول مرة من خلال حقل ظهر.