كبرى الشركات البريطانية تدعو "النواب" لدعم خطة تريزا ماي
تكاتفت مجموعة من الشركات البريطانية وأصدروا تحذيرا صارخا للنواب البريطانيين بأنهم يخاطرون بإضعاف الاقتصاد والزج به في حالة من الفوضى ما لم يتوقفوا عن ممارسة الألاعيب السياسية، مطالبين النواب بدعم اتفاق رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي الوقت الذي وافق فيه الوزراء على تصعيد دراماتيكي في الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، بما في ذلك وضع 3500 من أفراد القوات المسلحة على أهبة الاستعداد، قال رؤساء مجموعات العمل الخمس الكبار في المملكة المتحدة إن البلاد ليست جاهزة.
وفي ظل عدم التصويت على صفقة تيريزا ماي حتى منتصف يناير، ومقاومة كبيرة بين نوابها، اختتم اجتماع لمجلس الوزراء دام ثلاث ساعات يوم الثلاثاء بقرار عدم الاستعداد لأي صفقة.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الخزانة خصصت مبلغا إضافيا قدره 2 مليار جنيه إسترليني للسنة المالية القادمة للاستعداد لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي - بما في ذلك سيناريو عدم التوصل لاتفاق.
وتشمل التدابير المخططة الاستعانة بـ3000 موظف خدمة عملاء إضافي وتجنيد المئات من ضباط الحدود.
وقالت مؤسسات الأعمال الخمس، وهى CBI ، ومعهد المديرين، وغرف التجارة البريطانية، واتحاد الشركات الصغيرة، والهيئة الصناعية EEF - إنهم شعروا بالهلع من الاقتتال الداخلي في وستمنستر الذي أدى إلى تأجيل تصويت مهم على خطة رئيسة الوزراء المتعلقة بخروج البلاد من التكتل الأوروبي حتى منتصف الشهر المقبل.
سيعزز بيانهم من قضية داوننج ستريت التي يجب على النواب قبولها بصفقة رئيس الوزراء في العام الجديد أو مواجهة فوضى اقتصادية محتملة.
واعتبرت الصحيفة أن بيانهم سيعزز من موقف دواننج ستريت أو مجلس الوزراء لأنه بمثابة دعوة للنواب لقبول صفقة تيريزا ماي في العام الجديد أو المخاطرة بإحداث فوضى اقتصادية محتملة.