كشف الفريق مهاب مميش رئيس هيئتى قناة السويس والهيئة الإقتصادية لتنمية محور قناة السويس، عن تأثر إيرادات قناة السويس بتشغيل المجرى الملاحى الجديد، لافتا إلى أن الإيرادات زادت بمقدار 600 مليون دولار فى أول عام عد حفر القناة الجديدة، وأنه من المتوقع أن تبلغ الزيادة بنهاية العام المالى الحالى مليار دولار مقارنة بإيرادات القناة قبل تشغيل القناة الجديدة.

وأشار مميش، خلال استقباله لوفد مجلس النواب بمقر مركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، إلى أن الأزمة الحالية تتمثل فى عدم وجود قيمة مضافة للسفن العابرة من خلال قناة السويس.

وتابع: "للأسف السنة اللى فاتت عبر من خلال القناة مليار طن بضاعة ولكن بدون قيمة مضافة، لذلك نحن فى حاجة ملحة لإنشاء المناطق اللوجستية".

وأكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئتى قناة السويس والهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، أن قناة السويس قادرة على أن تكون أسرع وأعمق طريق ملاحى فى العالم لاستيعاب التجارة العالمية، لافتا إلى أن قناة السويس الجديدة وضعت مصر على مبادرة الحزام والطريق.

وأوضح مميش، خلال استقباله لوفد مجلس النواب بمقر مركز المحاكاة التابع لهيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، أن حركة التجارة كانت تتعطل نتيجة شحوط مركب واحدة فى قناة السويس، الأمر الذى كشف أنه بات من الضرورى البدء فى تطوير الممر الملاحى بشكل عاجل.

وأشار الفريق مهاب مميش إلى أن قناة السويس ستكون هى قاطرة الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الدولة نفذت قناة السويس الجديدة لمواكبة التطور السريع للملاحة العالمية، وهو ما تم بالفعل من خلال خفض متوسط زمن عبور السفن إلى 11 ساعة بدلا من 22.

وتابع: "لذلك لم يكن من المعقول على الإطلاق الاستمرار بالمواصفات القديمة للقناة، مكناش عايزين نوصل لنقطة أن السفن متعرفش تعبر من القناة خصوصا مع تطورها وزيادة حجمها ومسافة عمقها".