مصر تستضيف 46 اتحاد عالمي باجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز
تستضيف القاهرة اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز World Franchise Council ممثلة في الجمعية المصرية للفرنشايز وهو التجمع العالمي الذي يشمل 46 اتحاداً للفرنشايز تمثل 43 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي للفرنشايز واتحاد الباسيفيك الأسيوي الاتحاد الايبروامريكان للفرنشايز، وذلك بالتزامن مع إقامة المعرض السادس عشر للفرنشايز في الفترة من 17-19 نوفمبر والمقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
قال طارق توفيق رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للفرنشايز، أن هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الجمعية هذا العام عن طريق انعقاد اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز وتواجد 46 كيان يمثلون آلاف من مشروعات الامتياز التجاري حول العالم يعد فرصة عظيمة لمانحي الفرنشايز لتقديم علاماتهم التجارية والتوسع بأنشطتهم.
وأشار إلى أنه هذا العام تتزامن اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز في مصر مع إقامة المعرض السنوي الدولي والذي يهدف إلى تقديم مجموعة واسعة من فرص الامتياز التجاري المتاحة على الصعيدين المحلي والدولي والسعي إلى تشجيع المستثمرين المحليين والدوليين للحصول على الامتياز التجاري عن طريق تعزيز الاستثمارات الجديرة بالاهتمام، كذلك يتيح هذا الحدث للعارضين الدوليين والمحليين عقد الصفقات التجارية مع المستثمرين.
وقال الدكتور حاتم زكي الأمين العام للمجلس العالمي للفرنشايز، إن اجتماعات المجلس العالمي للفرنشايز في القاهرة للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1994 بهدف التوعية والترويج لنظام الفرنشايز عالمياً وكذلك تيسير أفضل الممارسات في إدارة جمعيات الفرنشايز بين أعضائها، كما يهدف لتشجيع وتحفيز الدول التي ليس بها جمعيات للفرنشايز لتقوم بتأسيسها، حيث ينمو الامتياز التجاري في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن أحدث دراسة استقصائية أجراها المجلس العالمي للفرنشايز بين أعضائه من الدول تطرقت إلى الأثر الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، فهذا التجمع يمثل أربعون ألف علامة تجارية عالمية يعمل تحت منظومتها مليوني وستمائة ألف وحدة/ محل حول العالم تنتج ما قيمته حوالي 2.7% من الناتج القومي العالمي، كما يعمل بالشركات العاملة بنظام الفرنشايز على مستوى العالم حوالي 29 مليون موظف (مباشر).
أضاف أن الفرنشايز يضمن لمانح الامتياز فرصة التوسع بالعلامة التجارية خارج حدود بلاده والأسواق مفتوحة أمام المستهلكين للمنتجات الأجنبية والخدمات، وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصادات المحلية لذلك يلعب الفرنشايز دور كبير أكثر من أي وقت مضى في الاقتصاد العالمي.