أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء عواقب العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية؛ وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتشريد نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم وتدمير البنية الأساسية المدنية الحيوية على مدار 40 يومًا.

 

 

ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي قبل ساعات - إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي؛، وهي تعالج مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، من خلال ضمان حماية جميع المدنيين في العمليات العسكرية والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم.

 

 

وذكر البيان أن عنف المستوطنين المتطرفين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لا يزال مستمرًا، لذلك يتعين على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، حماية المدنيين ومحاسبة الجناة، كما يدين الاتحاد الأوروبي سياسة إسرائيل في توسيع المستوطنات. ويجب أن تتوقف عمليات الهدم، بما في ذلك هدم المباني التي يمولها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه.

 

 

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة عدد نقاط التفتيش وتشديد القيود المفروضة على الحركة في جميع أنحاء الضفة الغربية؛ مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني هناك.

 

 

ومع حلول شهر رمضان المبارك، دعت بروكسل جميع الأطراف إلى ضبط النفس للسماح باحتفالات وصلوات سلمية.. حسب البيان.

 

 

وذكر الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - أنه ملتزم بالسلام العادل والشامل والدائم القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.