بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني، وتهجير الآلاف من منازلهم في البلدات والقرى الواقعة على جانبي الحدود الجنوبية، وقد استهدفت إسرائيل قادة حزب الله وحماس المتواجدين فى لبنان ، وكان آخرهم فؤاد شكر الذى قُتل فى هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الثلاثاء.

فؤاد شكر..هو الاسم الأحدث في سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله في لبنان .

وصفه الجيش الإسرائيليى أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله" اللبنانية، الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وضعت واشنطن مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل قتل فؤاد شكر، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأمريكية.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015.

محمد ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية. وقُتل في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو الماضى.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله، كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله.

قُتل في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه فى 12 يونيو الماضى، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

قُتل الطويل، الثامن من يناير الماضى، فى هجوم إسرائيلى على سيارة كانت تقله فى إحدى قرى الجنوب اللبنانى.

كان أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال، وعرف بكونه قيادياً في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، وكان له دور بارز في توجيه عمليات ضد إسرائيل في الجنوب منذ أكتوبر.

اغتيل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ(حماس)، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير الماضي.

ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ينف قيامه بتك العملية إلا أن لبنان أكد مسئولية العدو الإسرائيلى عن الاغتيال .