التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 05:37 ص , بتوقيت القاهرة

مسؤول أممى: الجميع فى غزة أجبروا على الفرار سيرا لأماكن غير آمنة

غزة تحت القصف
غزة تحت القصف
جدد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، سكوت أندرسون، التأكيد أنه لا مكان آمنا في غزة، مؤكدا أن مصطلح النزوح "عقيم للغاية وغير منصف" لوصف ما يمر به الناس عندما ينتقلون، مشيرا إلى أنه مع تزايد مرات نزوح الناس فإنهم يخسرون بعضا مما يملكون في كل مرة.
 
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم أكد أندرسون، أن الجميع تقريبا في غزة أجبروا على الفرار مرارا، وأنهم يسيرون على الأقدام في الغالب، وبعضهم لا يستطيع أن يحمل إلا أطفاله، وكثيرون فقدوا كل شيء وهم في احتياج إلى كل شيء.
وقال أندرسون - الذي يشغل أيضا منصب نائب مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة - "إن فرقنا على الأرض توفر الطعام والمياه للجميع في هذا المكان وتحاول جاهدة التأكد من قدرتهم على تلبية بعض ضرورياتهم الأساسية على الأقل".
وشدد المسؤول الأممي على أنه بعد تسعة أشهر، ما يحتاجه الناس في الشمال لا يزال كما كان عندما بدأت الحرب، مشيرا إلى الاحتياجات الأساسية بما فيها الطعام والمياه والدواء، فضلا عن الاحتياجات العاجلة للنساء من مستلزمات النظافة الصحية.
وكان المسؤول الأممي قد زار مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد الضربة التي تعرضت لها منطقة المواصي، حيث كان المرفق الصحي مكتظا، وكان هناك أكثر من 100 شخص مصاب.
كما شدد نائب مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة على أنه لا تزال هناك عدة عوامل تعرقل تقديم المساعدات الإنسانية في غزة على نطاق واسع بما فيها القيود على الحركة وسلامة العاملين في المجال الإنساني، وتحديات الاتصالات، وساعات العمل غير المتوقعة.
وأشار أيضا إلى الزيادة الكبيرة في انهيار القانون والنظام في غزة، منبها إلى أن لذلك تأثيرا كبيرا على قدرة العاملين في المجال الإنساني على تقديم المساعدات على نطاق واسع. وتحدث كذلك عن عدم السماح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة، مشددا على أن الشيء الذي نحتاج إليه بشدة هو وسائل الإعلام في غزة.
وقال المسؤول الأممي إنه يجب أن يتمتع المدنيون بالحماية في كل الأوقات، مضيفا ما نحتاج إليه بشكل عاجل هو وقف إطلاق النار، واحترام أهل غزة، والإفراج عن الرهائن حتى يتمكنوا من العودة لعائلاتهم، وإتاحة فرصة حقيقية للتعافي.