بوجه مشوه.. معتقل فلسطينى يروى تفاصيل تعذيبه على يد جندى إسرائيلى.. فيديو
وقال الشاب، الذي أُطلق سراحه لينقل بعدها إلى مستشفى شهداء الأقصى للعلاج وهو في حالة يرثى لها حيث تغيرت ملامح وجهه بسبب الضرب والتنكيل به، إن الجندى الإسرائيلي كان يحمل سكيناً وكان يضربه على أصابعه.
وبحسب موقع العربية، كما قال الشاب ويدعى رمضان شملخ: "كان يريد قص أذني"، مضيفاً أنه كان يطلب منه النوم على الأرض ليتم رمي أقدامه بالحجار الكبيرة.
وبين أن الجندي كان يضربه بحذائه العسكري (البسطار) في كل مكان من جسده.
كذلك قال الشاب رمضان إنهم سألوه عن حماس وأنفاقها ومخازن أسلحتها فكانت إجابته "أنا مدني لا أعرف عنهم شيئاً".
بدوره، تأكد الجندي الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني مدني، بحسب الأوراق الرسمية، إلا أنه واصل تعذيبه رغم ذلك.
وقال الشاب الذي كانت الدماء تسيل من أصابعه ووجهه، إن الجندي الإسرائيلي ضربه بالطوى (مقلاة الطعام) وقام بتكسير كرسيين عليه.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه تلقى شهادات جديدة عن تعرض معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة - بمن فيهم نساء وأطفال - لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة تحط بالكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به، مطالبا بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات.