وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تكثف الأمم المتحدة ودولها الأعضاء، الجهود للتوسط للوقف الفورى لإطلاق النار قبل "الوصول إلى نقطة اللاعودة"، وقالت "إن المجتمع الدولى يتحمل مسؤولية منع وقوع الجرائم الفظيعة وحماية الأشخاص".

وأشارت إلى إصدار القوات الإسرائيلية أمرا فى الثانى عشر من الشهر الجارى، لمليون ومئة ألف فلسطينى فى شمال غزة بالانتقال جنوبا خلال 24 ساعة فى ظل استمرار القصف الجوي.

وقالت "ألبانيز" أن التقارير أفادت بأن القوات الإسرائيلية بدأت فى اليوم التالى دخول غزة من أجل "تطهير" المنطقة.

وذكرت أن الفلسطينيين "لا يوجد لهم مكان آمن فى أية منطقة فى غزة فيما تفرض إسرائيل حصارا كاملا على القطاع الصغير مع قطع إمدادات الماء والغذاء والوقود والكهرباء بشكل غير قانوني".

وقالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، "إن مسؤولين إسرائيليين دعوا علنا إلى نكبة أخرى، وهى التى أسفرت بين عامى 1947 و1949 عن طرد أكثر من 750 ألف فلسطينى من بيوتهم وأراضيهم".

وقالت المقررة الدولية "إن إسرائيل قامت بالفعل بالتطهير العرقى الجماعى للفلسطينيين تحت ضباب الحرب، ومرة أخرى باسم الدفاع عن النفس، تسعى لتبرير ما قد يصل إلى التطهير العرقي".

وذكرت "ألبانيز" أن أية عمليات عسكرية مستمرة من جانب إسرائيل قد تخطت حدود القانون الدولى، وشددت على ضرورة أن يوقف المجتمع الدولى ما وصفتها بالانتهاكات الصارخة للقانون الدولى الآن، قبل أن يتكرر التاريخ المأساوي. 

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2384 شهيدا، وارتفاع عدد الجرحى إلى نحو 10150 شخصا، منذ بداية العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت الوزارة - فى بيان صحفى - أن عدد ‎الشهداء فى قطاع غزة ارتفع إلى 2329، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9042 شخصا، وفي‎ الضفة، ارتفع عدد الشهداء إلى 55 شهيدا، بعد الإعلان أمس عن استشهاد الطفل محمد رفعت عدوان (16 سنة) فى محافظة طولكرم، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1100 شخصا.