التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 09:45 م , بتوقيت القاهرة

دبلوماسى جنوب أفريقى لـ"أ ش أ": لدينا صوت واضح بشأن ضرورة حل القضية الفلسطينية

قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
قال نائب مدير شئون الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بجنوب أفريقيا كالسون مونيلا، إن بلاده لديها صوت واضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا عانت من نظام الفصل العنصرى ولذا يمكنها أن تشعر بالتجربة التى يمر بها الشعب الفلسطينى، حيث يمرون بالضبط بما كنا نمر به.

وأضاف كالسون مونيلا - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش قمة "بريكس" بجوهانسبرج - "تعرض مواطنونا إلى الظلم وتقييد حرية التنقل، فلا يمكن لهم دفن ذويهم وأن تسلب منهم أراضيهم وهم تحت الاحتلال، وهذا هو ما جعلنا ندعو فى مناسبات مختلفة إلى ضرورة التوصل لتسوية للقضية الفلسطينية عن طريق حل الدولتين مع الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن".

وتابع "عبرنا أيضا عن إدانتنا البالغة لقيام إسرائيل بنزع ملكية ومصادرة الأراضى من الفلسطينيين ونعتقد أنه على المجتمع الدولى أن يمنع ويضع نهاية لاستمرار حدوث ذلك بقدر أكبر من القوة، حيث أن الفلسطينيين مثل أى شعب فى العالم يستحقون أيضا أن ينعموا بالحرية والديمقراطية."

وعن إمكانية أن يتضمن البيان الختامي لتجمع "البريكس" موقفا مناهضا لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلى، قال "إذا نظرنا إلى الإعلانات السابقة، وبخاصة الصادرة عن قمتي البريكس في جنوب إفريقيا خلال عامي 2013 و2018، نجد أن دول البريكس كان موقفها موحدا بشأن هذه القضية، ودعت جميعا إلى نفس الأشياء حيث نعتقد أن ما يحدث حاليا للشعب الفلسطيني لا يجب أن يستمر."

وبشأن ما وقع من أحداث في النيجر مؤخرا، قال "نشدد على نفس الموقف الذي أعلنه الاتحاد الأفريقي، ونرفض بقوة أية تغييرات بطريقة غير دستورية بحكومة النيجر، وهو مبدأ ندعمه بكل قوة، وقمنا بإدانة الاستيلاء على السطلة بواسطة القوة، كما ندعم تحركات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس"، والتى أكدت نفس الموقف، وهو أن أى تحركات خارج الإطار الدستوري بالقارة الأفريقية لن يسمح بها، التزاما بما ينص عليه ميثاق الاتحاد الإفريقي". 

وحول الوضع فى السودان، أكد كالسون مونيلا أن جنوب أفريقيا تدعو إلى حل سلمي لهذا الصراع الذي يدور بين طرفين على السلطة، والتوصل لتسوية لهذه الازمة، وحلها من خلال الجلوس على طاولة الحوار، مما يضع حدا للخسائر في صفوف المدنيين وتخريب البنية التحتية والممتلكات .. مثمنا جهود جامعة الدول العربية والأطراف الإقليمية للتوسط من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة