وأضاف عيسى، في تصريحاته الخاصة، أن احتضان مصر للاجئين يأتى امتدادا لدورها العروبى والأفريقى الرائد، فهى تقوم بدور رائد في خدمة الجاليات التي تلجأ إليها أثناء الحروب أو النزاعات والأمثلة كثيرة في تاريخ مصر ويكفي دورها خلال السنوات الأخيرة فى احتضان لاجئى اليمن وسوريا وقبلهم العراق ومؤخرا السودان في ضيافة أخوية كريمة بهدف نبيل، ولم تستهدف مصر الاستعراض الإعلامى بل تعتبر ذلك واجبا علي الدولة وهي الحكمة التي تتبعها مصر منذ تاريخها الطويل.

 واستطرد قائلا : "خلال إقامتى بمصر لمست "جدعنة" لمصريين، لم أشعر يوما أنني مغترب بل أشعر أنى وسط أهلى فهم شعب مضياف يقدر الجميع".

 وأضاف عيسى، فى تصريحاته الخاصة، أن ثورة 30 يونيو بمثابة صفحة مهمة في التاريخ المصري اختار الشعب المصري بإرادته من يحكمه و عبر الملايين الذين خرجوا للميادين عن تلك الإرادة، فكانت الاستجابة لهذه الرغبة الجماهيرية القوية، و مصر الآن تنعم بالاستقرار والهدوء رغم اضطراب الأوضاع عالميا وإقليميا.