التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:33 ص , بتوقيت القاهرة

دعوات فلسطينية للمؤسسات الصحفية إلى مساندة "أريحا" ضد حصار الاحتلال

قوات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية
قوات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية
دعت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الخميس، المؤسسات الصحفية الوطنية والعربية والدولية إلى إسناد مدينة "أريحا" المحاصرة من إسرائيل، وإيصال صوتها إلى كل مكان في العالم، ونقل معاناة أهلها وشل الاحتلال لحركتهم في المدينة الضاربة جذورها في التاريخ.

وحثت الوزارة - في بيان اليوم - الصحفيين على رصد معاناة المواطنين وخسائر المدينة الناجمة عن هذا العدوان الظالم في كافة الصعد، كما حثت أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته على عدم التسليم بالأمر الواقع، الذي يسعى الاحتلال لفرضه عبر تقطيع أوصال المدينة وعزلها عن محيطها، والتنكيل بأهلها، ومنع الوصول الحر إليها.

وقالت إن "حصار الاحتلال الإسرائيلي الظالم على مدينة أريحا يعتبر إمعانًا في العدوان المفتوح ضد الشعب الفلسطيني، وجزءًا من استهداف كل ما هو فلسطيني"، مؤكدة أن "إغلاق الرئة التي تربط المحافظات الشمالية من الوطن بالعالم، يكشف عن عقلية تؤمن بالتطرف، وتتخذ من العقوبات الجماعية بقطع الطرق ومنع التنقل وضرب السياحة والاقتصاد وعرقلة حرية حركة المغادرين والقادمين إلى الوطن، نهجا مدروسا ينتهجه غلاة التطرف والعنصرية".

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد سلطت الضوء على مدار الأيام الماضية واليوم، على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي مُحاصرة مدينة "أريحا" لليوم السادس على التوالي، واعتقال الاحتلال عشرة مواطنين فلسطينيين لدى مرورهم على الحواجز العسكرية المنصوبة في كافة أنحاء المدينة

وسلطت الوكالة كذلك الضوء على مواصلة الاحتلال حصاره لمنطقة "الأغوار الشمالية"، لليوم العشرين على التوالي، فيما يعد حصارًا جماعيًا من قبل الاحتلال، منذ واقعة إطلاق نار أسفرت عن مقتل ثلاث مستوطنات إسرائيليات.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفرق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى والجنوبية والشمالية. وأفادت مصادر بالأغوار، بأن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أوقفوا سيارات المواطنين الفلسطينيين وفتشوها، ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم.

ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين الذين يسلكونها بشكل أساسي، كما تعد هذه الطرق ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.

وأعادت الحواجز المنتشرة بكثافة في ربوع الضفة الغربية المحتلة، وخاصة منطقة الأغوار، أذهان المواطنين الفلسطينيين، إلى مشاهد قبل أكثر من عشرين عامًا، خلال انتفاضة الأقصى.