وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي - بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد المبارك، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

ويتعرض الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فجر أحد أيام رمضان عام 1994. 

وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال 15 مواطنا فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إنه جرى اعتقال أربعة فتية وشاب في مدينة رام الله بوسط الضفة، فيما جرى اعتقال اثنين خلال اقتحام الاحتلال لبلدة (قباطية) بمحافظة "جنين" الشمالية. وفي نابلس القريبة من "جنين"، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من حي المساكن الشعبية، ومخيم "عسكر" الجديد".

وفي الخليل الجنوبية، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم "العروب" شمالا وبلدة "يطا" جنوبا.

ومن بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من القدس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من قرية "حوسان" غربا، ومخيم "الدهيشة" جنوبا.

ومن محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا، بعد مداهمة منزل أسرته في بلدة "العيزرية".