جاء ذلك في قائمة نشرتها الوزارة الصحة، اليوم /الخميس/، بأسماء الشهداء الذين ارتقوا باعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، منذ مطلع العام الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت "الصحة" الفلسطينية إلى أن أصغر الشهداء هو الطفل جميل نجم الدين جميل نجم (4 أعوام) من قطاع غزة وارتقى خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وأكبرهم الشهيد عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) من محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بوابة حديدية على مدخل حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن الاحتلال نصب البوابة على المدخل الغربي قبالة مستوطنة "بيتار عيليت"، ما يهدد بإغلاق الشارع أمام حركة المواطنين في المنطقة.
يشار إلى أن الاحتلال هدم يوم أمس متجرا للخشب قرب هذا المدخل.
كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين، اليوم، مستوطنة "حومش" المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرى شمال شرق جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا منطقة المستوطنة وتواجدوا على الشارع الرئيسي، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال على شارع جنين– نابلس.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية دير غزالة، وكثفت من تواجدها في محيط قرى عرانة، وعربونة، والجلمة.
كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنين بإخلاء أراضيهم في بلدة بتير، غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط غسان عليان، بأن الاحتلال أخطر بإخلاء أرض في منطقة "مراح صلاح" شرق البلدة وإعادتها إلى ما كانت عليها سابقا، وتبلغ مساحتها 14 دونما، من مجموع 21 دونما، تعود لمواطنين من عائلة عليان.
يذكر أن، الاحتلال قام بتجريف نفس الأرض واقتلاع العشرات من أشجار الزيتون فيها عام 2021.
كما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقدسيا قرارا بهدم منزله.
كما وضعت قوات الاحتلال اليوم، مكعبات أسمنتية على المدخل الرئيسي لمسافر يطا، قرب قرية "التوانة" جنوب الخليل.
وذكر منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجنوب الخليل فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال وضعت مكعبات أسمنتية على مدخل المسافر قرب قرية التوانة، تمهيدا للاستيلاء على مدخل القرية المؤدي إلى مسافر يطا، لإقامة بوابة وبرج عسكري.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت قبل أسبوعين بالاستيلاء على المدخل المؤدي للقرية بمساحة 178 مترا مربعا، وجانبيه من أراضي المواطنين من عائلتي أبو صبحة ورومي.
وأوضح العمور أن الاحتلال يهدف بذلك إلى محاصرة المسافر وعزل ما يقرب من 4000 مواطن يسكنون تلك المناطق، عبر السيطرة على المدخل الوحيد المؤدي إليها والتحكم بالدخول والخروج منها، ويأتي ذلك ضمن مخططات الاحتلال الاستيطانية الرامية إلى زيادة معاناة المواطنين والضغط عليهم لترك منازلهم وأراضيهم لصالح الاستيطان.
وقال إن هذا الإجراء يزيد من معاناة الأهالي بشكل كبير، ويدفعهم إلى سلوك طرق بديلة غير مؤهلة طويلة وصعبه جدا، إضافة لخطورتها بسبب قربها من البؤر الاستيطانية المنتشرة في المنطقة.
ومن جهة أخرى، سلمت سلطات الاحتلال، اليوم، جثمان الشهيدة الأسيرة سعدية فرج الله (68 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، على معبر ترقوميا، غرب الخليل.
ونقل جثمان الشهيدة بسيارة إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى الـهلي، لإجراء المعاينات الطبية اللازمة قبل تشييعه.
وذكر شقيق الشهيدة جعفر فرج الله، إن الاحتلال سلم جثمان شقيقته بعد احتجازه منذ استشهادها في الثاني من شهر يوليو الماضي.
وشيع عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، اليوم ، جثمان الشهيدة، وهي أكبر الأسيرات سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى مثواها الأخير في بلدة اذنا غرب الخليل.
وذكرت (وفا) أن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الأهلي في الخليل، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها باتجاه بلدة إذنا، حيث نقل جثمانها إلى مسجد البلدة، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانها، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء وسط البلدة.
وشارك في التشيع محافظة الخليل جبرين البكري، وممثلو القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية.
وكانت الشهيدة فرج الله، قد ارتقت في الثاني من شهر يوليو الماضي في سجن "الدامون"، بعد توقيف استمر ثمانية أشهر في سجون الاحتلال، حيث جرى اعتقالها في 18 من ديسمبر 2021 قرب الحرم الإبراهيمي بعد تعرضها لاعتداء من قبل المستوطنين، أثناء توجهها لزيارة ابنتها التي تقيم في منطقة قريبة من الحرم الإبراهيمي.
من ناحية أخرى، اختطفت قوة إسرائيلية خاصة الأسير المحرر عبد السلام جمال أبو الهيجا من مدينة جنين.
وأفادت مصادر أمنية بأن القوة الخاصة تسللت بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، واختطفت أبو الهيجا، أثناء تواجده قرب مستشفى الرازي بالمدينة، كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في المدينة وعلى أطرافها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.