التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:54 م , بتوقيت القاهرة

مسئول فلسطينى يلتقى وفد أمريكى تحضيرا لزيارة الرئيس بايدن إلى فلسطين

مباحثات فلسطينية - أمريكية
مباحثات فلسطينية - أمريكية
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في مكتبه بمدينة رام الله، الثلاثاء، مع وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، حيث تم التشاور خلال اللقاء  حول آخر التطورات والتحضير لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيقوم بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 13 إلى 16 يوليو المقبل ، ولحضور قمة مجلس التعاون الخليجى.

وذكر البيت الأبيض- فى بيان صحفى نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أنه "من المقرر أن يلتقي بايدن خلال جولته نظرائه بالمنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة.

ويستهل الرئيس الأمريكي الجولة بزيارة يبحث خلالها مع المسئولين الإسرائيليين: "أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة" .. كما سيزور الرئيس الأمريكى الضفة الغربية "للتشاور مع السلطة الفلسطينية ولتأكيد دعمه القوى لحل الدولتين،مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطينى".

وأضاف البيت الأبيض: أنه من المقرر أن يتوجه بايدن بعد ذلك إلى جدة بالمملكة العربية السعودية التى ترأس مجلس التعاون الخليجى حاليا، حيث تعقد قمة تضم تسعة قادة من المنطقة، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وثمن الرئيس الأمريكى، بحسب البيان، قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز ودعوته لزيارة السعودية.. معربا عن تطلعه إلى هذه الزيارة المهمة إلى السعودية باعتبارها شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.

وتابع البيان: أن بايدن سيناقش أثناء زيارته السعودية مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ، من بينها دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والتى أدت إلى أكثر فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل سبع سنوات.

كما يناقش بايدن سبل توسيع التعاون الاقتصادى والأمنى ​​الإقليمى، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ إلى جانب ردع التهديدات من إيران وتعزيز حقوق الإنسان وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائى.

ويتطلع الرئيس الأمريكى، بحسب البيان، إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات القادمة.