التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:06 م , بتوقيت القاهرة

الرئيس الفلسطيني: الوثائق تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المُقدسات الإسلامية والمسيحية"، مُشددا على أن القيادة الفلسطينية لن تسمح ولن تقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى، مهما كانت الظروف.

وأضاف الرئيس الفلسطيني - في كلمة موجهة لمؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك"، الذي يعقد في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، المُتاخمة لرام الله - "صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي صراع سياسي في أساسه، وليس صراعًا ضد ديانة بعينها.. والقدس ليست للبيع وسنسقط المؤامرات كافة التي تستهدف تصفية قضيتنا".


وأوضح أن المؤتمر يأتي في سياق دفاع الفلسطينيين عن روايتهم الدينية والتاريخية في مواجهة رواية الاحتلال الباطلة والمزعومة، التي ليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي.. متابعا: "كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة، ونحن لدينا الوثيقة الإلهية الراسخة في صدر سورة الإسراء في القرآن الكريم التي تؤكد هوية القدس ومسجدها الأقصى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)". 


واستطرد: "اليوم نحن نقف في أرضنا ومقدساتنا، ندافع عن حقنا الثابت مع احترامنا والتزامنا بالوضع التاريخي "الاستاتسكو" في المسجد الأقصى المبارك والقدس بكل مقدساتها، ولن نسمح ولن نقبل بتغيير هذا الوضع القانوني والتاريخي مهما كانت الظروف.. ولقد استمعت الآن إلى كلمة الأمير الحسن، وكم كنا نتمنى أن يكون معنا بشخصه في هذا المؤتمر، فنحن والأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية في خندق واحد دفاعًا عن القدس، مؤكدين اعتزازنا بالوصاية الهاشمية التي ثبتناها بالاتفاق التاريخي الذي وقّعناه مع أخي الملك عبدالله الثاني عام 2015".


واختتم الرئيس الفلسطيني، كلمته، بالتأكيد أن القدس وفلسطين ليستا للبيع، مشددا على إسقاط كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، وعدم نسيان دم الشهيدة شيرين أبو عاقلة وغيرها من الشهداء الأبرار، كما شدد على الثبات النضال والمقاومة الشعبية حتى تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.