مُستوطنون إسرائيليون يحرقون أجزاءً من مسجد فى نابلس
وقال شهود عيان من الحي إن هذه الاعتداءات تكررت أكثر من مرة بحق أهالي الحي، دون أن تحرك شرطة الاحتلال ساكنا، مُتهمين شرطة الاحتلال بتوفير الحماية للمُعتدين، مشيرين إلى أن هذه الاعتداءات، تأتي في إطار التضييق على الأهالي وترويعهم في مُحاولة لتهجيرهم قسريًا من منازلهم لصالح المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية من أجل تهويد وأسرلة العاصمة الفلسطينية المُحتلة.
بدوره، أكد محمد الكسواني ممثل عن أهالي الحي أن رسالة حي الشيخ جراح واضحة لا غموض حولها، وهي أن أهله لن يخرجوا منه ومن أحياء القدس الأخرى مهما حدث، ومهما نفذ الاحتلال ومستوطنوه من اعتداءات همجية.
على صعيد آخر، أحرق مستوطنون أجزاء من مسجد في قرية "زيتا جماعين" في جنوب محافظة نابلس الواقعة بشمال الضفة الغربية.
من جهته، قال رئيس مجلس القرية زيد رمضان، في تصريح صحفي، إن المستوطنين تسللوا إلى القرية وألقوا مادة سريعة الاشتعال على بوابة المسجد ما أدى إلى حرق سجاده، كما خطوا شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب على جدران أحد المنازل القريبة من المسجد.
وكان مستوطنون هاجموا - أمس - مسجدا وعيادة صحية وأتلفوا إطارات 21 سيارة وقاموا بتكسيرها في قرية مخماس شمال شرق القدس.
وحذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، من تداعيات اعتداءات المستوطنين الهمجية على دور العبادة، داعيًا إلى ضرورة توفير الحماية لها.