وزير الداخلية الموريتانى: لا يمكن تحقيق أي هدف إنمائى إلا فى كنف الأمن والسكينة
وأشار إلى أن هذه الأولوية سهلة الاستيعاب، وذلك لأن الأمن هو جوهر السياسات العامة، بل إنه أساسها وغايتها. فلا يمكن تحقيق أي هدف إنمائي إلا في كنف الأمن والسكينة.
وأكد أن الداخلية الموريتانية تبنت كجزء من خطة عمله الإستراتيجية 2020-2024، مواكبة لاهتمامات رئيس الجمهورية، رؤية تتلخص في إصلاح وتحديث الأجهزة الأمنية وجعلها قادرة على الاضطلاع بمسئولياتها ضمانا للأمن وحفاظا على النظام العام في كل ركن من الوطن.. وتم التركيز على مكافحة الجرائم الخطيرة الداخلية والعابرة للحدود، وبفضل الله أولا، والعمل على دحر الإرهاب والعمل علي تجفيف منابعه، ماضين في الآن ذاته في حماية المؤسسات الديمقراطية وصون الحريات.
وقال إن هذه الاحتفالية تمثل في جوهرها تكريماً لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة واستبسال، وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق، وعطاؤهم من فيض عطائه وعزتهم من علو قدره ومكانته.
وأكد الفريق مسغقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني أن جهاز الامن بفضل الوسائل المتاحة له تمكن من زيادة عدد أفراده من ضباط وضباط صف ووكلاء واقتنى وسائل متطورة ساهمت في خلق النحاج الذي تحقق، كما أن المصالح المختصة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية قامت بتفكيك 53 شبكة للتهريب والمتاجرة بالبشر وأبعد 7000 أجنبي إلى بلدانهم الأصلية بعد ضبطهم في وضعيات مخالفة لقوانين الهجرة.