سوريا تطوى "بربرية داعش".. الكنيسة المريمية بدمشق ترمم 10 آلاف وثيقة أثرية
وبشأن عملية الترميم، قالت المسؤولة عن المركز رجاء راجحة: "في عام 2003، تم توقيع اتفاقية بين بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مع المركز، للقيام بمشروع لإنشاء مركز ترميم مخطوطات، وتم البدء في العمل في عام 2004" حسبما جاء فى صحيفة البيان الاماراتية.
وأضافت: «في بداية عام 2005، زار الشيخ جمعة الماجد سوريا.. وعندما شاهد جودة العمل، تبرع براتب موظفين آخرين، لتسريع وتيرة العمل».
وحول العمل في المركز خلال الحرب، قالت راجحة: « العاملين في المركز، هاجروا سافروا، ما أثر في العمل بشكل كبير، كما ساهمت جائحة كورونا في توقف العمل أيضاً»، لافتة إلى أنه «تم استئناف العمل عندما سمحت تعاميم الحكومة، بعودة العمل في المؤسسات».
وعن نوعية المخطوطات والوثائق التي يتعامل معها المركز، قالت راجحة «المخطوطات متعددة المواضيع، وهي (مصاحف، ديني مسيحي، كتب ليتورجية طقسية، أناجيل، أقوال الآباء، تفسيرات الأنجيل، عقائد، قانون كنسي، لغة عربية، علوم، كيمياء، وصفات طبية، قصص، تاريخ، حوادث)»
وحول الخطوات المتبعة في عمليات الترميم، قالت راجحة «أولى الخطوات، هي دراسة المخطوط وتصويره وترقيميه،ثم عملية التنظيف،.. بعد ذلك نصنع ورق الترميم".