من هو نائب البغدادى المعتقل بقبضة المخابرات العراقية
وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، فإن القيادي بداعش والموجود بقبضة المخابرات العراقية، اسمه سامي جاسم محمد عبدالله الجبوري، وملقب بسامي العجوز و حجي حامد، من مواليد 1973، لأم اسمها عائشة حسن ابراهيم محيميد.
بايع القيادي المقتول أبو مصعب الزرقاوي سنة 2003 في شهر أغسطس بعدها التقيا في منطقة قضاء الشرقاط في علوة مخضر الشرقاط هو والقيادي بداعش عبدالقادر إبراهيم حاج سالم، والقيادي وضاح تركي عبد نايف.
عمل مجموعة من 10 أفراد و تدرب فكريآ على يد أبو أنس الشامي سوري الجنسية في قرية الحكنة في بيت القيادي المقتول سلمان عبد شبيب اعتقل سنة 2005 من قبل القوات الأمريكية هو وسلمان عبد شبيب من عزبة في قرية أسديرة وخرج من سجن بوكا سنة 2011.
وخلال اعتقاله تعرف على قيادات مهمة في تنظيم القاعدة آنذاك، ودرس العلوم الشرعية وأصبح فقيهاً، وركز على التنظير وسياسة الإقناع في دراسته.
سكن في الموصل وعمل المسؤول الشرعي لجنوب الموصل وفي سنة 2012 التقى مع الإرهابي (أبو بكر البغدادي) في قضاء البعاج، والتقى به مرة ثانية في ناحية المحلبية في العام نفسه، بعدها أصبح مقرباً جداً للبغدادي ونصبه مسؤول هيئة الإشراف العام للنقل والتنسيق بين الخلافة والمتنفذين الفاسدين العاملين في الجهات الحكومية.
وأيضاً تم تنصيبه وزير الصناعة، وبعدها وزيراً للمالية وفي سنة 2015 تم تنصيبة وزير الركاز للخلافة، وله أشقاءه القيادات في التنظيم الإرهابي: وهم عمر جاسم محمد عبد الله،وصالح جاسم محمد عبد الله، عملا في مكاتب الاستثمار في نينوى والإشراف مع شقيقهم القيادي، و حازم جاسم محمد عبد الله وهو مسؤول مكتب استثمار نينوى، وحسين جاسم محمد عبد الله معاون مسؤول مكتب المعلومات ولاية دجلة، ورجب جاسم محمد عبد الله، مسؤول زراعة قاطع الزاب. وبعدها مسؤول ورشة تفخيخ بعد تحرير الساحل الأيمن قضاء الشرقاط، وعلي جاسم محمد عبد الله وعمل مدعياً عاماً في محكمة تنظيم داعش في ناحية الزاب بالعراق.