معمرة بريطانية تحتفل بعيد ميلادها الـ106 بعد تعافيها من كورونا مرتين
وثبتت إصابة ماري نيكولسون التي تعيش في دار إليزابيث كورت كير في سانت هيلين، ميرسيسايد، بفيروس كورونا عشية رأس السنة الجديدة، لكنها قالت إنها شعرت بصحة أفضل من أى وقت مضى، بعد التغلب على الفيروس في الوقت المناسب لعيد ميلادها، وفق تصريحات نقلتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وكشفت العجوز ماري نيكولسون، عن السر فى بقاء طوال هذه السنوات بصحة جيدة، قائلا إن عمرها المديد هو نتيجة شرب الحليب كامل الدسم والقشطة والزبدة، فضلاً عن الاستمتاع، معبرًا عن سعادتها بعد التعافي من الوباء، مضيفة: "إحساس جميل أن تخرج من العزلة وأن تجد الكثير من البطاقات والهدايا فى انتظارك".
وغنى الموظفون فى دار الرعاية لمارى التى اشتهرت بلقبها بولى، أغنية عيد ميلاد وقدموا لها كعكة احتفالاً بعيد ميلادها عقب تعافيها من كورونا.
المعمرة البريطانية مارى نيكولسون لم تتزوج أو تنجب أطفالًا، لكنها لم تكن قادرة على رؤية عائلتها بسبب القيود المفروضة على فيروس كورونا، وقالت إنها كانت تتطلع للاحتفال معهم بمجرد تعافيها من كورونا.
وروت تفاصيل عن حالتها حين الاصابة بكورونا، قائلة: "أصبت بسعال لكننى أشعر بتحسن، أشعر أننى بحالة جيدة بعد كوفيد ولا شيء يمكن أن يعيقنى، سأعود إلى طبيعتى بأسرع ما يمكن، ومن الجيد أن تكون قادرًا على الاحتفال بعد العزلة بسبب الفيروس".
وعبرت عن شغفها لرؤية اسرتها، "لا أطيق الانتظار حتى أتمكن من رؤية عائلتي مرة أخرى، فأنا أحبهم جميعًا وهم يمثلون العالم بالنسبة لى، وأتمنى أن يكونوا معي هنا فى عيد ميلادى.. لكن لا يمكننى الانتظار لرؤيتهم بمجرد الانتهاء من أزمة كورونا".
وكشفت المعمرة البريطانية عن أنها ولدت في إنجلترا، وأن عائلتها من أصل اسكتلندى، وولد والدها مردوخ نيكولسون فى جلاسكو عام 1897 لكنه انتقل إلى العمل في مدينة ليفربول.