"الإنتربول" على خط سفينة نترات الأمونيوم ببيروت ..اعرف التفاصيل
وكان قد شهد مرفأ بيروت في 4 أغسطس انفجاراً ضخماً لمئات الأطنان من مادة نيترات الأمونيوم أوقع أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى ودمّر أجزاء كبيرة من العاصمة.
واستقالت الحكومة على خلفية الانفجار، لكنها لا تزال تصرف الأعمال لعدم تشكيل حكومة جديدة إلى الآن.
وأفاد المصدر القضائي بأن المحقق العدلي، القاضي فادي صوان، وجه كتاباً إلى المجلس النيابي أبلغه فيه أن التحقيقات التي أجراها مع وزراء حاليين وسابقين وفّرت شبهات معيّنة عن مسؤولية هؤلاء الوزراء وتقصيرهم حيال معالجة وجود نيترات الامونيوم بالمرفأ.
وأكد المصدر أن القاضي صوان طلب من البرلمان إجراء التحقيقات مع وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، وأسلافه يوسف فنيانوس وغازي العريضي وغازي زعيتر، ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزنة وسلفه علي حسن خليل، ووزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري-كلود نجم وأسلافها أشرف ريفي وسليم جريصاتي وألبيرت سرحان، باعتبار أن ملاحقة الوزراء منوطة حصراً بالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.