التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:27 ص , بتوقيت القاهرة

عناصر من حماس يضربون مواطنا في شوارع غزة لمخالفته حظر التجول.. فيديو

عناصر حماس يضربون مواطن مدنى
عناصر حماس يضربون مواطن مدنى
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعناصر من حركة حماس، وهم يعتدون بالضرب على مواطن مدني يخرق حظر التجول ويسير في شوارع غزة، وأعادت قناة العربية نشر الفيديو المتداول بعد أن سادت حالة من الغضب لطريقة تعامل عناصر حماس مع المواطنين من خلال ضرب المخالفين بعنف بالعصا، وتهديد سكان المناطق باستخدام مكبرات الصوت حال وجود أحد في الشوارع لمنع عودة تفشي فيروس كورونا في القطاع.

 

وكان  مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة إجناسيو كاساريس غارسيا، قد دعا الى ترتيب مساعدة دولية عاجلة لغزة، مشيرا الى أن السكان في القطاع يعيشون تحت ضغوطات شديدة، ويشعرون بالتوتر، ويحصلون فقط على أربع ساعات من الكهرباء يوميا، الامر الذي يفاقم مخاوفهم بشأن فيروس كورونا فيما هم يعيشون تحت الحصار.

عناصر حماس يضربون مواطن مدنىعناصر حماس يضربون مواطن مدنى

 

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أضاف في بيان صحفي، لقد تمكّنت غزة من منع انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع من خلال نظام الحجر الصحي الصارم الذي أثبت جدارته حتى هذا الأسبوع، لكن الوضع تغير الاثنين الماضي، مع الإعلان عن حالات إصابة خارج مراكز الحجر الصحي.

 

وقال جارسيا: "لن يكون نظام الرعاية الصحية في غزة قادراً على التعامل مع أكثر من بضع عشرات من مرضى كورونا، الامر الذي يتطلب معدّات طبية ومخبرية ومستلزمات خاصة وأدوية ليست متوفرة اليوم بالمستشفيات والمراكز الصحية بكميات كافية.

 

وقال، ان على سكان القطاع تأدية الدور الخاص بهم في هذه المرحلة لمنع تفشي المرض على نطاق أوسع، مضيفا: نحثّ الجميع في غزة على الامتثال الصارم للتدابير الوقائية، لا سيما وأن الامر يبعث على القلق.

 

واكد جارسياً التزام اللجنة الدولية للصليب الاحمر ببذل كل ما بوسعها لدعم سكان غزة في مواجهة الفيروس، مشيرا الى ان الغزيين وحدهم لن يتمكنوا من التصدي للمرض ما يستدعي مساعدة دولية عاجلة في هذا المجال.

 

وأوضح ان اللجنة الدولية قدمت الإمدادات والمعدات، بما في ذلك معدات العناية المركزة الحيوية والكلور ومعدات الوقاية الشخصية وإمدادات المستشفيات، اضافة الى اجراء تحسينات في البنية التحتية في المستشفى المخصص لعلاج مرضى كورونا.