رفع كسوة الكعبة المشرفة ووضع الحواجز حولها استعدادا لموسم الحج
ولكن هذا العام ومع الإجراءات الاحترازية خلال إقامة شعيرة الحج هذا العام، وحفاظًا على صحة حجاج بيت الله الحرام، وضمان توفير أفضل الخدمات الصحية لهم، تم وضع حواجز حول الكعبة، ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز، وذلك تطبيقاً لما أصدره المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية" من البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض (كوفيد 19) لموسم حج هذا العام، والتي من ضمنها منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله.
حيث كانت ترفع أستار الكعبة المشرفة قديماً، ويستخدم اللون الأبيض كنوع من الإعلان عن دخول الحج والنسك، وذلك بحكم أنها الوسيلة الوحيدة آنذاك للدلالة على دخول وقت الشعيرة، بالإضافة إلى حماية الكسوة أثناء الموسم.
وتقوم الرئاسة بعد رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، ويتم رفع الكسوة إلى مسافة 3 أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، فيما يعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
ومن جهة أخرى عقدت رئاسة الحرمين الشريفين، لقاءها الإعلامى السنوى لاستعراض خطتها لموسم حج هذا العام 1441هـ تحت شعار "معًا محترزون.. جميعًا حذرون" "بسلام آمنين".
استعرض فيه الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عبر الشبكة الافتراضية الخطة.ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، شاهد الجميع عرضًا مرئيًا حول مجهودات الرئاسة وخطتها لموسم حج هذا العام 1441هـ، ثم افتتح الدكتور عبدالرحمن السديس اللقاء بكلمة نوه فيها بما تتميز به المملكة من خبرات متراكمة فى خدمة الحج والحجاج.وقال السديس: "إن من توفيق الله وكرمه أن وفق حكومة خادم الحرمين الشريفين لإقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة من الحجاج نظراً لجائحة كورونا، حيث إن المملكة تضع سلامة الحجاج وأمنهم وأمانهم فى أولوية اهتماماتها وفوق كل اعتبار، مبيناً أنها بهذا الإجراء الموفق حفظت شعيريتين إسلاميتين فى غاية الأهمية (إقامة الشعيرة , وحفظ النفس البشرية).
من جهته، كان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، قد تابع استعدادات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، لأعمال رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة استعداداً لموسم الحج 1441هـ. حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كل عام وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج برفع ثوب الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، بفريق عمل من المختصين والفنيين بالمجمع يصل عددهم إلى 50 شخصاً.