الأمم المتحدة: 400 ألف نازح ليبي خلال 9 سنوات
وأعرب البيان عن قلق الأمم المتحدة البالغ من الوضع الحالي بالنسبة للعديد من المهاجرين واللاجئين. ولفت البيان إلى أنه منذ بداية هذا العام، تم اعتراض أكثر من 3,200 شخص في البحر وإعادتهم إلى ليبيا. وينتهي الأمر بالعديد منهم في أحد مراكز الاحتجاز الرسمية الأحد عشر، فيما يُنقل آخرون إلى مرافق أو مراكز احتجاز غير رسمية لا يمكن للمجتمع الإنساني الوصول إليها.
وأضاف البيان أنه منذ بداية العام، تسببت 15 هجمة على الأقل في تدمير المرافق الصحية وسيارات الإسعاف وإصابة العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشار البيان إلى أن فيروس كورونا في ليبيا عبئاً آخر على النظام الصحي الذي يعاني أصلاً من الإجهاد، كما أنه يعتبر تهديداً إضافياً بالنسبة للأشخاص الأشد ضعفاً في البلاد. حتى 13 مايو، تم تسجيل 64 حالة مؤكدة من فيروس كورونا، من ضمنها ثلاث حالات وفاة، في أجزاء مختلفة من البلاد. بالإضافة إلى تعرض الأمن الغذائي للخطر بسبب انتشار الفيروس وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي على الأسر الليبية.
وحثت الوكالات الأممية جميع أطراف النزاع خلال البيات على حماية مرافق إمدادات المياه الحيوية وأن إستهداف هذه المرافق الحيوية ، يؤثر على آلاف النساء والأطفال ويعيق الجهود المبذولة لتنفيذ التدابير الأساسية للوقاية من الفيروس، كغسل اليدين على سبيل المثال.
جاء البيان بتوقيع كلا من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي والمديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان د. نتاليا كانم والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم جبريسوس ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو.