وأعلن الحبابى فى تصريح لموقع هسبريس المغربى، أن صيادلة المغرب قرروا إراديًا ضمن مساهمتهم فى مواجهة جائحة فيروس كورونا الانخراط فى هذا العمل، مؤكدًا أن ذلك جاء بعد فشل توزيع الكمامات من قبل المحلات التجارية الكبرى ومحلات القرب.

وفي هذا الصدد، كشف رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب أن لقاء جمع تنظيمه النقابى بوزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمى المغربى، حفيظ العلمى، يوم 13 أبريل الجارى، وكان القرار "هو التجاوب الإرادى مع طلب الوزارة المساهمة فى توزيع هذه الكمامات".

وأبرز الحبابى أن توزيع الكمامات المدعمة سيتم عبر جميع الصيدليات المغربية، موضحًا أن هذه العملية ستجرى بتنسيق مع موزعى الأدوية بالمملكة.

وأكد مصدر مقرب من القطاعات الوزارية المعنية بالموضوع أن إشراك الصيدليات فى بيع الكمامات إلى جانب الأسواق الكبرى ومحلات القرب، جاء بعدما رفض الصيادلة فى بداية الأمر ذلك بمبرر أن هامش الربح ليس بالكبير، نفى الحبابى ذلك، معلنا أن "الصيادلة قرروا أن يوزعوا الكمامات بدون هامش ربح".

وفي هذا الصدد، أكد المسئول النقابى المغربى أن الصيادلة توصلوا بداية من أمس الجمعة بكميات من الكمامات الواقية المدعمة من طرف الدولة مقابل 8 دراهم لكل علبة من عشر كمامات.

وكان بيان مشترك لوزارات الداخلية، والصحة، والاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمى، قد أكد أنه تم إقرار سعر مناسب لبيع الكمامات للعموم، حدد فى 80 سنتيما للوحدة، بدعم من الصندوق الخاص الذى أنشئ من أجل تدبير جائحة كورونا.