لحظة اعتداء متظاهرين على برلمانى لبنانى.. والنائب يطمئن مؤيديه من المستشفى
الاعتداء على برلمانى
كتب محمد رضا
الثلاثاء، 11 فبراير 2020 07:00 م
شهد محيط البرلمان اللبنانى، اليوم الثلاثاء، توترًا شديدًا ومواجهات عنيفة بين رجال الشرطة ومتظاهرين رافضين منح الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حساب دياب، واحتشد المتظاهرين بمحيط مبنى البرلمانى، واعتدوا على عدد من النواب والوزراء أثناء مرور سيارتهم للدخول إلى ساحة البرلمان.
لحظة ضرب الثائر سليم سعاده من قبل مخربين .
برسم الساكتين، والمعنيين، بدكن دم يعني؟#متضامن_مع_سليم_سعادة
وفى هذا الصدد، تعرض النائب اللبنانى سليم سعادة، للاعتداء والضرب بعنف، فيما تحطمت سيارته نتيجة الاعتداء الذى تعرض له من قبل المتظاهرين، حسب ما ظهر فى مقطع فيديو انتشر عبر صفحات اللبنانيين على تويتر، الذين أوضحوا أنه عندما أنزل زجاج سيارته للحديث مع المتظاهرين اعتدوا عليه بالضرب مما نتج عنه إصابات فى وجهه، وعلى الفور نقل النائب اللبنانى إلى المستشفى، ومن هناك خرج فى فيديو ليطمئن متابعيه ومؤيديه على صحته، بينما ظهرت الكدمات على وجهه، وفى تعليق على الفيديو، نقل تصريح عن البرلمانى اللبنانى، حيث قال: "النائب سليم سعادة.. أنا منيح وشكرًا للجميع لمحبة الناس كلها سوا.. شكرًا".
ويشار إلى أن رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، كان قد أعرب عن امتعاضه ورفضه لـ"عمليات الاعتداء التى طالت عدد من النواب والوزراء"، أثناء توجههم صباح اليوم لحضور جلسة البرلمان المخصصة لمناقشة البيان الوزارى للحكومة الجديدة والتصويت على منحها الثقة، وقال برى – فى كلمة عقب انتهاء رئيس الوزراء حسان دياب من تلاوة نص البيان الوزارى للحكومة – إن أعضاء المجلس النيابى حريصون على الحراك الشعبى (الانتفاضة) الحقيقى وتبنى مطالبه، وأن البرلمان "سيبقى للجمع بين اللبنانيين وليس للفتنة". على حد تعبيره.
وأضاف: "لكن مطلوب من المشاركين فى الحراك الشعبى الحقيقى أن يبرروا لنا ما إذا كانوا يرتضون الاعتداءات التى تعرض لها الجيش اللبنانى والقوى الأمنية بالأمس القريب وعلى وجه الخصوص ما حدث فى وقت سابق من اليوم، حيث تطورت لتتحول تكسيرا وتحطيما لـ 5 سيارات مملوكة للنواب وكذلك سيارات عدد من الوزراء، فضلا عن تعرض النائب سليم سعادة لإصابة فى وجهه ورأسه جراء الرشق بالحجارة أثناء توجهه إلى مقر البرلمان، على نحو استدعى دخوله المستشفى".
ودعا رئيس مجلس النواب، كافة التكتلات النيابية إلى أن تكتفى بأن يلقى نائب أو نائبان على أقصى تقدير، الكلمة بالإنابة عن كافة النواب أعضاء كل كتلة، مشيرا إلى أنه سيسعى للانتهاء من جلسة مناقشة البيان الوزارى اليوم فى غضون جلستين صباحية ومسائية، وأشار إلى أن جلسة مناقشة البيان الوزارى افتُتحت بحضور 67 نائبا، مشددا على عدم صحة ما أشيع أن الجلسة معقودة دون اكتمال النصاب القانونى اللازم للانعقاد.
وكان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة (التكتل النيابى لحزب الله) النائب محمد رعد، قد ألقى كلمة مقتضبة، أعلن فى ختامها منح الكتلة الثقة النيابية لحكومة الدكتور حسان دياب، كما تحدث أيضا رئيس تكتل لبنان القوى (الكتلة النيابية للتيار الوطنى الحر والقوى السياسية المتحالفة معه) النائب جبران باسيل، والذى أعلن بدوره منح الكتلة الثقة النيابية للحكومة.
لا يفوتك