قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي يوم الأحد إنه تم الاتفاق الرسمي على اختيار قاعدة بحرية فرنسية في إمارة أبو ظبي لتكون مقراً للمهمة الأوروبية المعنية بحماية حركة الملاحة في مياه الخليج.

وستعني المهمة الأوروبية المشتركة بحماية السفن المارة بمضيق هرمز وذلك في أعقاب هجمات على ناقلات اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بالوقوف ورائها.

ونفت طهران أي صلة لها بالهجوم الذي وقع على سفن نقل بالقرب من السواحل الإماراتية في شهر مايو الماضي.

وقالت بارلي إن المهمة قد تبدأ عملها مع بداية العام المقبل، لتشكل القاعدة الفرنسية مقراً لممثلي الدول الأوروبية وغير الأوروبية المشاركة بالمهمة.

ومن المقرر أن تعمل المهمة بالتوازي والتنسيق مع مهمة أخرى لحماية الملاحة في الخليج تقودها الولايات المتحدة، وهي المهمة التي رفضت بعض الدول الأوروبية المشاركة فيها حتى تنأى بنفسها عن التوتر القائم بين واشنطن وطهران.

وقالت بارلي يوم السبت إن باريس أرسلت معدات دفاعية للتصدي للهجمات منخفضة الارتفاع إلى السعودية بناء على طلب الرياض عقب الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية في سبتمبر الماضي.