ارتفعت معدلات التصحر في غابات الأمازون إلى أعلى مستوياته منذ 11 عاما وفقا لبيانات صادرة عن الحكومة البرازيلية الاثنين الماضي.

وبحسب شبكة سى أن ان الأمريكية فقد شملت البيانات تسع ولايات فى منطقة غابات الأمازون وقد تم رصد هذه البيانات بواسطة الاقمار الصناعية فيما يسمى بمشروع مراقبة ازالة الأمازون القانونى “PRODES”.

وكشف المعهد الوطنى لأبحاث الفضاء عن خسارة حوالى 9762 كيلو متر مربع من الغابات فى النه الماضية المنتهية فى يوليو 2019 وهو ما يمثل 29.5% زيادة على النسب السابقة وهو اعلى معدل يتم تسجيله منذ عام 2008 وفقا لما اعلن عنه المعهد الوطنى للملكية الصناعية.

وبحسب التقرير تم انتقاد الرئيس البرازيلى الذى انتخب فى اكتوبر 2018 بولسونارو لأنه لم يفعل الكثير لحماية غابات الأمازون كما رفض 20 مليون دولار كمساعدات أجنبية للمساعدة فى مكافحة الحرائق فى الغابات خلال قمة مجموعة السبع فى فرنسا.

وفقًا لبيان صحفى صادر عن مرصد المناخ، وهو شبكة برازيلية من منظمات الدعوة البيئية، فإن المعدلات السريعة لإزالة الغابات هى نتيجة مباشرة للاستراتيجية التى يتبعها بولسونارو لتفكيك وزارة البيئة، وقال وزير البيئة البرازيلى ريكاردو ساليس فى مؤتمر صحفى عقده فى ساو جوزيه دوس كامبوس أن معدلات إزالة الغابات بعيدة عن المستويات المرجوة.

وكشفت الجهات المعنية أن المستويات المتزايدة لإزالة الغابات نتجت عن أنشطة غير قانونية مثل رعى الماشية والزراعة واستخراج الأخشاب والتجارة والتعدين غير القانوني.

وأضاف ساليس أن البلاد تحتاج إلى "بديل اقتصادى مستدام لتلك المنطقة من الأمازون" لوقف ارتفاع مستويات إزالة الغابات.

ومن المقرر أن تجتمع وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية يوم الأربعاء لمناقشة استراتيجيات مكافحة إزالة الغابات فى منطقة الأمازون.