بدء اجتماع وزراء الخارجية الطارئ بشأن العدوان التركى على سوريا
جانب من الاجتماع
كتب مصطفى عنبر
السبت، 12 أكتوبر 2019 01:50 م
بدأ منذ قليل، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، والذى جاء بطلب من مصر وأيدته عدد من الدول العربية.
وعقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعا تشاوريا قبل بدء اجتماعهم الرسمى، وقالت مصادر دبلوماسية عربية، إن مشاورات وزراء الخارجية، تناولت الحديث عن عودة سوريا لشغل مقعدها فى الجامعة.
وأوضحت المصادر فى تصريحات، أن عدد من وزراء الخارجية العرب سيطرحون خلال كلماتهم فى الاجتماع الطارئ تطورات أزمة سوريا، وعودة المقعد السورى المُجمد فى الجامعة، مؤكدة أن موضوع عودة سوريا للجامعة سيكون محل نقاش واسع من قبل وزراء الخارجية.
من ناحية أخرى، أشارت المصادر، إلى من المتوقع أن يتضمن القرار الذى سيصدر فى ختام الاجتماع الوزارى، بندا يخص تحرك عربى فى مجلس الأمن ضد التوغل التركى فى سوريا.
ودعت لمصر لهذا الاجتماع بتأييد عدد من الدول العربية، لبحث العدوان التركى على الأراضى السورية واتخاذ موقف عربى موحد تجاه تلك التدخلات السافرة والعدائية من قبل تركيا على الأراضى السورية.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أدانت فى وقت سابق، العدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
لا يفوتك