بريطانيا تدعو إلى دعم أوروبي لمواجهة مخاطر الملاحة في الخليج
تسعى الخارجية البريطانية خلال محادثاته مع نظيريه الفرنسي والألماني اليوم الجمعة، لطلب المزيد من الدعم الدولي لحماية الشحن البحري في مضيق هرمز.
وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب قبل حضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في هلسنكي: "نحتاج إلى أوسع دعم دولي ممكن للتصدي للتهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في مضيق هرمز".
وأكد راب إلتزام بريطانيا، إلى جانب ألمانيا وفرنسا بالاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، وقال: "الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد على الطاولة الذي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وسنواصل العمل معا لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل".
وانضمت بريطانيا إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لمرافقة السفن التجارية عبر مضيق هرمز في بداية أغسطس الجاري، لكن ألمانيا وفرنسا رفضتا المشاركة وسط مخاوف من احتمال تزايد فرص حدوث صراع مفتوح مع إيران.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الوزراء سيناقشون احتمال تدشين عملية دفاع بحري أوروبية منفصلة خلال اجتماع هلسنكي، رغم أن وزير خارجيتها هايكو ماس أقر في وقت سابق بأنها ستستغرق وقتا طويلا.
وفي الشهر الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وهو منفذ الخليج إلى البحار المفتوحة، ردا على احتجاز بريطانيا لسفينة إيرانية في جبل طارق بحجة انتهاكها عقوبات أوروبية تحظر نقل النفط إلى سوريا.