شرطة هونج كونج تطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين
وألقى المحتجون قنبلة حارقة واحدة على الأقل وانطلق بعضهم فى شوارع جانبية ضيقة لا تصلها زخات مدافع المياه التى لم تستخدم منذ سنوات خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
كانت شركة السكك الحديدية فى المدينة التى تحكمها الصين قد أوقفت بعض الخدمات فى محاولة لمنع الناس من التجمع لكن المحتجين الذين يطالبون بالديمقراطية فى المستعمرة البريطانية السابقة وصلوا إلى استاد رياضى فى ميناء كواى تشونج وانطلقوا إلى تسوين وأن القريبة.
وكانت الشرطة قد حذرت في وقت سابق من أنها ستبدأ "عملية لتفريق" المحتجين وطلبت من الناس المغادرة. وظل المئات لفترة طويلة بعد مغيب الشمس وناقشوا ما يجب القيام به بعد ذلك.
ويقول المحتجون إنهم يكافحون تراجع ترتيب "دولة واحدة ونظامان" الذي عادت بموجبه هونج كونج إلى الصين عام 1997 مع وعد باستمرار الحريات التي لا يتمتع بها البر الرئيسي منذ 50 عاما.
وتهز الاحتجاجات، التي بدأت بسبب مشروع قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين تم تعليقه الآن، هونج كونج منذ ثلاثة أشهر وأغرقت المدينة في أكبر أزمة سياسية منذ عودتها لبكين.