أجرى الإعلامى نشأت الديهي، جولة فى المبنى الوحيد الذى لم يتعرض للسقوط إثر إلقاء القنبلة النووية على مدينة هيروشيما باليابان يوم 6أغسطس 1945، مؤكداً أن المدينة شهدت مأساة بشرية لم تحدث فى التاريخ من قبل.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أنه كان من المقرر أن تسقط القنبلة النووية على أحد الجسور التى كانت موجودة فى مدينة هيروشيما، ولكن الطيار الأمريكى أخطأ، وتم تفجير القنبلة فى الهواء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وتابع : "هنا سقطت القنبلة النووية التى صنعها الإنسان ليدمر أخاه الإنسان، ولكن الشعب اليابانى استطاع أن يحول هذه المأساة لسباق بشرى محموم من أجل الانطلاق و النهضة".

وعرض نشأت الديهي، مجموعة من اللوحات المعبرة عن الخراب الذى لحق بمدينة هيروشيما اليابانية إثر إلقاء قنبلة نووية عليها خلال الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن هذه اللوحات ترصد قيام الجنود اليابانيين وهم يبحثون عن الضحايا تحت الأنقاض.

وأوضح "الديهي"، أن الجنود اليابانيون عثروا فى اليوم الأول من البحث عن الضحايا على80ألف جثة،  حيث وصل إجمالى ضحايا القنبلة النووية فى مدينة هيروشيما 120ألف ضحية.

وتابع "الديهي": "تم القضاء على جميع سكان مدينة هيروشيما فى لحظة حقد وغضب، الحرب العالمية الثانية هى أسوأ وأخطر حرب وقعت فى التاريخ، إلقاء القنبلة على هيروشيما كانت بداية النهاية لإنهاء الحرب العالمية..لن تنسى البشرية ما جرى فى مدينة هيروشيما اليابانية، اليابانيون حولوا مأساتهم لقصة نجاح، خرج اليابانيون من تحت الأنقاض دولة يشار إليها بالبنان".