استشهاد مسعف فلسطينى متأثرا بجروحه خلال مسيرات العودة
استشهد ضابط الإسعاف الفلسطيني محمد صبحي الجديلي (36 عاما) من سكان مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، عصر اليوم الاثنين، لدى تلقيه العلاج في الضفة الغربية، جراء إصابته من الاحتلال الإسرائيلي برصاص معدني مغلف بالمطاط بالأنف أدى الى كسور بالجمجمة، بتاريخ 3-5-2019.
وبحسب جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، فان جثمان الشهيد الجديلي سينقل من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل مرورا بحاجز بيت حانون "ايرز" الى مسقط رأسه في القطاع.
وأصيب الجديلي وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، اثناء محاولته إسعاف عدد من المصابين بنيران الاحتلال خلال مسيرات العودة شرق منطقة أبو صفية في بلدة جباليا شمال القطاع..
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة كل يوم جمعة وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحفيين.
وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى الان 309 شهداء، من بينهم (12) شهيدا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم (4) أطفال، ومن بينهم (206) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (44) طفلا، وسيدتين، و(8) من ذوي الإعاقة، و(3) مسعفين، وصحفيين اثنين. كما أصيب (16479)، من بينهم (3725) طفلا، و(746) سيدة، و(192) مسعفا، و(166) صحفيا، ومن بين المصابين (8394) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1630) طفلا، و(160) سيدة.