وتابعت القناة:"رافق العقيد السابق معمر القذافى فى الثورة الجماهيرية ضد النظام الملكى الليبى عام 1969، وكان قائدا فى الحرب على تشاد حتى تم أسره هناك، ليعلن من سجنه انشقاقه عن نظام القذافى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين، بعدها خرج من سجنه ليقيم فى الولايات المتحدة حتى عاد إلى ليبيا بعد انطلاق ثورة 17 فبراير سنة 2011.. إنه المشير خليفة حفتر، ذلك العسكرى الذى ارتبط اسمه على مدار السنوات الماضية بتحرير الأراضى الليبية من سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة للنظام القطري".

وذكر تقرير قناة المعارضة القطرية، :"بزغ نجم المشير حفتر بعد إسقاط نظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافي، حيث تصدر المشهد حفتر خلال المواجهات التى جرت مع الجماعات المعارضة فى عام 2011. . وفى عام 2015، قرر مجلس النواب الليبى المنعقد فى طبرق تعيين حفتر قائدا للجيش الوطنى الليبي، بعدما وافق على ترقيته إلى رتبة فريق، ثم أصدر قرار بترقيته إلى رتبة مشير فى 14 سبتمبر 2016.

وأكد التقرير أنه مع تولى "حفتر" قيادة الجيش الليبي، بدأت عملية الكرامة، وتمكن خلالها من طرد الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، من عدة مناطق فى البلاد؛ خاصة فى الشرق والجنوب، ومنطقة "الهلال النفطي" الواقعة فى خليج سرت، وتابع:"فى مطلع العام الحالي، بدأ الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر تقدمه نحو جنوب ليبيا والسيطرة على حقول النفط الرئيسية، وكانت تلك البداية لتحقيق رغبة حفتر بالسيطرة على كامل التراب الليبي، ومن هنا بدأت القوات تدخل إلى المنطقة الغربية، حيث بسطت سيطرتها دون قتال على مدينة غريان الواقعة فى الجبل الغربى على بعد نحو 100 كلم عن العاصمة طرابلس".

ولفت التقرير إلى أن العملية التى يشنها الجيش الليبى الوطنى الآن على طرابلس تهدف إلى القضاء على الجماعات الإرهابية المدعومة مت قطر وتركيا، وتحرير كافة الأراضى الليبية من جماعات الظلام والتطرف والخراب، والقضاء على مخطط تنظيم الحمدين الخبيثة الرامية إلى تفتيت البلاد.