سادت حالة من السخط الشعبي بين المواطنين الأتراك بسبب الأحوال الاقتصادية المتردية، وانهيار عملتهم الليرة جراء السياسة المتبعة من الديكتاتور رجب طيب أردوغان، خاصة بعد إقدام حزبه العدالة والتنمية الذي تلقى هزيمة قاسية في الانتخابات البلدية، على غلق منافذ بيع الخضروات والفاكهة بأسعار مخفضة.

واكتشف الشعب التركي الخدعة الكبرى التي كان يروج لها أردوغان عبر منافذ بيع السلع المخفضة، وانتشرت في المدن التركية قبل الانتخابات البلدية بأيام تحت مزاعم تخفيف العبء على المواطن التركي بسبب الارتفاع الرهيب للأسعار واختفاء السلع من الأسواق.

المواطنون الأتراك قالوا إن أردوغان المسئول الوحيد عن وصول الاقتصاد التركي إلى مرحلة الانهيار وفقدان الليرة قيمتها أمام العملات الأجنبية، ما أسفر عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوبي واختفاء غالبية السلع من الأسواق، استخدم منافذ بيع الخضروات والفواكه بأسعار مخفضة لاستغلال حاجة الشعب في الترويج لحزبه الخاسر.

وعلق المواطنون على قيام بلدية أنقرة بإزالة خيام منافذ البيع التي دشنها حزب العدالة والتنمية الشهر الماضي بزعم مساعدة الشعب التركي على مواجهة ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه، وذلك في أعقاب خسارة مرشحهم في الانتخابات، بأن أردوغان عليه أن يخجل مما تسبب في أن يصل إليه المواطن التركي.

 نتائج الانتخابات كشفت حسم الفوز في بلدية أنقرة لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض، حيث خسر مرشح أردوغان وزير البيئة السابق محمد أوزهاسكي المنافسة في العاصمة لصالح منصور يافاش، لتضيع أنقرة من الحزب الحاكم لأول مرة منذ 25 عامًا، ما تسبب في صدمة كبرى هزت عرش الديكتاتور التركي خاصة بعد فقدان حزبه أيضا إسطنبول وإزمير.